نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انتخابات 2024 .. الأعلى تكلفة في تاريخ أمريكا, اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 09:58 مساءً
تعد الانتخابات الأمريكية من بين الأغلى والأطول في العالم، لأن إنفاق الحملات الانتخابية يزيد كثيرًا عما يتم إنفاقه في معظم الدول، كما أن جهود الحملات الانتخابية تستمر طويلاً بداية من الترشيحات والمسار الانتخابي إلى التصويت والتنصيب في فترة تصل إلى عامين تقريبًا.
ومن المتوقع أن تصبح الانتخابات الرئاسية 2024 الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة، حسب تقرير صادر من المنظمة غير الهادفة للربح "أوبن سكريتس"، لكنه أشار إلى أن القفزة الصارخة في الإنفاق مرتبطة بعدة طرق بالتضخم.
ويقدر التقرير أن الحملتين الرئيسيتين ولجان العمل السياسي ذات الصلة والمجموعات الأخرى المتحالفة أنفقت أكثر من 15.9 مليار دولار على مدار دورة الانتخابات متجاوزة المستوى القياسي السابق المسجل في 2020 عند 15.1 مليار دولار.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والأخبار عن الانتخابات الأمريكية 2024
تكلفة الانتخابات الرئاسية عبر التاريخ | |
العام | التكلفة (مليار دولار) |
2024 | 15.901 |
2022 | 8.937 |
2020 | 15.142 |
2018 | 5.725 |
2016 | 6.511 |
2014 | 3.845 |
2012 | 6.285 |
2010 | 3.631 |
2008 | 5.285 |
2006 | 2.852 |
2004 | 4.147 |
2002 | 2.181 |
2000 | 3.082 |
1998 | 1.618 |
كم جمع كل من"هاريس" و"ترامب"؟
تولِّي منصب رئيس الولايات المتحدة يتطلب قدرًا كبيرًا من المال، لكن أمام المرشحين عدة طرق للوصول إلى ذلك المال إما من خلال تمويل حملاتهم بأموالهم الخاصة وإما جمع الأموال من المتبرعين أو من مجموعات لجان العمل السياسي، أو الحصول على تمويل حكومي.
لكن التمويل الحكومي يأتي مع قيود صارمة على الإنفاق، لذلك تجنبه المرشحون في الانتخابات الأخيرة الماضية.
وبناءً على بيانات "أوبن سكريتس" - التي يقع مقرها في واشنطن – جمعت "هاريس" أكثر من 906 ملايين دولار حتى الثلاثين من سبتمبر.
إلى جانب أكثر من 359 مليون دولار جمعتها مجموعات خارجية حتى الثاني والعشرين من سبتمبر، مما يعني أن أكثر من 1.27 مليار دولار توجهت لدعم "هاريس" منذ انسحاب "بايدن" من السباق الانتخابي.
بينما جمعت الحملة الرسمية للمرشح الجمهوري "ترامب" 367.1 مليون دولار، وأضافت مجموعات خارجية 572.8 مليون دولار أخرى، ليصل إجمالي تمويل إلى ما يقل عن 940 مليون دولار.
لكن يعتمد "ترامب" على دعم الأثرياء، لأن المساهمات الكبرى شكلت أكثر من 68% من إجمالي التمويل، بينما مثلت 56% تقريبًا لـ "هاريس".
وتنفق الحملات الانتخابية أغلب أموالها في الولايات المتأرجحة وتغرقها بالإعلانات السياسية وتكثف إرسال الرسائل النصية والبريدية للناخبين، في محاولة لإقناعهم بالتصويت.
التسابق للوصول للناخبين
يعتمد النظام السياسي في الولايات المتحدة على المال، ولم يضع القانون حدودًا لما يمكن إنفاقه على انتخابات الرئاسة أو الكونجرس.
وأنفقت أكثر من 11 ألف مجموعة سياسية تتراوح من لجان العمل السياسي المدعومة من الملياردير "إيلون ماسك" إلى مجموعات المصالح الخاصة أموالاً في دورة انتخابات 2024، وفقًا لوثائق قدمت للجنة الانتخابات الفيدرالية.
ذكر "ستيف كابلان" الأستاذ الذي يدرس دورة في الإعلان السياسية بكلية "أننبرج" للصحافة بجامعة جنوب كاليفورنيا، أنه بسبب تزايد أعداد القنوات والمنافذ الإعلامية حاليًا، فهناك طرق لا حصر لها لإنفاق هذه الأموال وتقسيمها حسب التركيبة السكانية.
سواء ذلك من خلال الإعلانات الرقمية على "يوتيوب" و"فيسبوك" وغيرها، كما أنه من المثير للاهتمام أن "سناب شات" أصبح قناة كبيرة بالنسبة للمرشحة الديمقراطية، لأنها فعالة من حيث التكلفة، ويمكن أن تصل للناخبين الأصغر سنًا.
إلى جانب إنفاق الحملات الانتخابية على تكاليف الموظفين والمواد المطبوعة والإعلانات وتنظيم التجمعات والتنقلات، والإعلان عبر التلفاز.
لكن رغم أهمية الأموال فإنها لا يمكن أن تحسم السباق بمفردها، ففي الانتخابات السابقة كان "ترامب" أكثر إنفاقًا من منافسيه، ورغم فوزه على "هيلاري كلينتون" عام 2016 فإنه خسر أمام "بايدن" في عام 2020.
لذلك ينصب تركيز العالم أجمع على الولايات المتحدة مع توجه الناخبين لصناديق الاقتراع غدًا الثلاثاء لحسم ذلك السباق الانتخابي المتقارب.
المصادر: منظمة "أوبن سيكرتس" - دوتشيه فيله - فوربس – بلومبرج - الجارديان – صوت أمريكا