نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد فوز ترامب.. توقعات بانخفاض أسعار الذهب ثم الصعود مرة أخري, اليوم السبت 9 نوفمبر 2024 06:02 مساءً
أكد لوكا أن الذهب سيرتفع محليا خلال الفترة المقبلة ثم سيعاود الهبوط من جديد وذلك بسبب الأحداث الجيوساسية التي تمر بها البلاد.
وأوضح أن مصير الذهب بعد الانتخابات الأميركية يعتمد علي عدة عوامل. بما في ذلك نتائج الانتخابات والسياسات الاقتصادية المحتملة التي قد تتبعها الإدارة الجديدة فعلي سبيل المثال. السياسات النقدية: إذا كانت الحكومة المقبلة ستعتمد سياسات توسعية أو انكماشية. فقد يؤثر ذلك علي سعر الذهب. عادةً ما يرتفع الذهب في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
وايضا التضخم: إذا كانت هناك توقعات بزيادة التضخم بعد الانتخابات. قد يلجأ المستثمرون إلي الذهب كملاذ آمن. مما قد يدفع الأسعار للارتفاع.
الاستقرار السياسي: إذا كانت الانتخابات تؤدي إلي مزيد من الاستقرار أو. علي العكس. إلي عدم اليقين السياسي. قد يؤثر ذلك علي الطلب علي الذهب.
أسعار الفائدة: تغيرات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد تؤثر علي جاذبية الذهب وارتفاع أسعار الفائدة عادة ما يقلل الطلب علي الذهب
الأسواق العالمية: التغيرات في الأسواق العالمية. مثل أسعار العملات أو الأزمات الاقتصادية. يمكن أن تؤثر أيضاً علي سعر الذهب.
وفي النهاية أكد لوكا علي أن الذهب سيظل دائما هو الملاذ الآمن وقت الازمات
فيما قال الخبير الاقتصادي أسامة زرعي أن مجلس الذهب العالمي مؤخرا قام بتحليل أداء الذهب قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية من عام 1972 إلي عام 2022.
وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلي أن أيا من النتائج ليست ذات دلالة إحصائية. الأمر الذي دفعهم إلي الاستنتاج بأن "تحليلنا للذهب والانتخابات الرئاسية الأميركية يشير بشكل عام إلي أن الذهب لا يتفاعل بشكل مباشر مع الانتماء الحزبي أو التغييرات في القيادة
وأكد زرعي أن مبيعات العملات الذهبية كانت أعلي عندما كان الديمقراطيون في السلطة لانه ببساطة حلقات شراء الذهب الرئيسية في العقود القليلة الماضية تزامنت مع رئاسات الديمقراطيين رغم أنها لم تكن بسبب تصرفات أو سياسات أي حزب معين علي سبيل المثال. الخوف من عام 2000 في أواخر التسعينيات. والأزمة المالية العالمية من عام 2007 إلي عام 2011. وجائحة كوفيد في أوائل عشرينيات القرن الحادي والعشرين.
واضاف أن العامل الرئيسي هنا هو ان الحزبين لديهم ميلاً قوياً لزيادة الدين الوطني وهو العامل الذي يدعم الحجة الصعودية للمعادن النفيسة. علي الرغم من أن الجمهوريين يُنظر إليهم غالبًا علي أنهم الحزب الأكثر تحفظًا ماليًا إلا أن الدين الوطني الذي يقترب الآن من 36 تريليون دولار نما بمعدل سنوي متوسط بلغ 10.4% في ظل الرئاسات الجمهورية منذ عام 1980مقارنة بـ 7% في ظل الإدارات الديمقراطية.
واضاف أن المعروض النقدي هو كل العملات المتداولة والحسابات الجارية والشيكات السياحيه والودائع الادخاريه وخلافه والسبب وراء ذلك هو التضخم ويستفيد الذهب والفضة من التضخم علي المدي الطويل ومنذ عام 1980 نما المعروض النقدي M2 بمعدل سنوي متوسط بلغ 5.63% في عهد الرؤساء الديمقراطيين و6.93% في عهد الرؤساء الجمهوريين.
وقال زرعي : إذا نظرنا إلي التضخم في حد ذاته فسوف نجد أن مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة ارتفع بشكل مطرد بغض النظر عن الحزب السياسي الذي يتولي البيت الأبيض فمنذ عام 1980 بلغ متوسط معدل التضخم السنوي خلال الرئاسات الديمقراطية 3.1%. مقارنة بنحو 3.5% في ظل الرئاسات الجمهورية.
وتحت اي من الحزبين تم كتابة الميزانية في الكونجرس الأميركي بأن الدين الفيدرالي الذي يحمله الجمهور كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي سوف يرتفع من أقل من 100% اليوم إلي حوالي 170% علي مدي العقود القليلة المقبلة.
واوضح زرعي أن المستثمرين يواجهون خطرا كبيرا يتمثل في احتمال زيادة التقلبات بشكل حاد بعد الانتخابات إذا اندلعت الفوضي بين الخصوم السياسيين وينطبق هذا بشكل خاص إذا كانت الانتخابات متقاربة ولكن دونالد ترامب فاز بالهيئة الانتخابية وفي هذه الحالة. ستحتاج نائبة الرئيس كامالا هاريس إلي التصديق علي الانتخابات. وهو ما يزيد من احتمالات التأخير ويحتفظ المستثمرون حاليا بأصول طويلة الأجل في الأسهم. وهو ما يفتح الباب أمام انعكاس هبوطي إذا "حدث شيء ما اذن تأخير اليقين في نتيجة الانتخابات الأمريكية قد يزيد من تقلبات السوق في الأمد القريب ومع ذلك يشير التاريخ إلي أن أداء السوق كان موثوقًا به إلي حد ما علي الرغم من عدم اليقين في الأمد القريب و تميل الأسواق إلي الانخفاض في اليوم التالي للانتخابات. حيث تُظهر البيانات التاريخية أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ينخفض بمعدل 0.66% بعد يوم الانتخابات ونتوقع ان ينخفض الذهب بمقدار 2% ويعكس هذا خيبة الأمل عندما لا تتحقق النتائج المتوقعة وعدم اليقين بشأن اتجاه السياسة في ظل إدارة جديدة. ومع ذلك تتعافي الأسواق عادةً بحلول شهر ديسمبر او مارس.
وتوقع زرعي هبوط الذهب بمقدار 2.5% مع بداية الاعلان عن النتيجة ومن ثم الارتفاع مره أخري
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :