ويمثل برنامج الاستثمار الصحي تعاونًا رائدًا بين بنوك التنمية المتعددة الأطراف ومنظمة الصحة العالمية والبلدان التي تحتاج إلى حلول قوية في مجال الصحة والمناخ، وستدعم المنحة، المساعدة الفنية التي تقدمها منظمة الصحة العالمية إلى البلدان في مختلف أنحاء العالم لتقييم احتياجات الاستثمار وتصميم المشاريع الصحية الأكثر تأثيرًا.
وستعمل هذه المشاريع كأساس للاستثمار المشترك من جانب بنوك التنمية المتعددة الأطراف، مما يضمن توجيه الموارد نحو المجالات ذات الإمكانات الأكبر لتحقيق نتائج صحية مستدامة.وأكد معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، أن دعم منصة الاستثمار في التأثير الصحي كجزء من التزامنا الراسخ بتعزيز التغطية الصحية الشاملة والمرونة في بلداننا الأعضاء.
وأضاف: "تمكننا شراكات البنوك الإنمائية المتعددة الأطراف ومنظمة الصحة العالمية من توسيع الاستثمار في نطاق الرعاية الصحية الأولية حيث تشتد الحاجة إليها، مما يخلق أساسًا أقوى لتحمل الأزمات المستقبلية ومعالجة التحديات الصحية الملحة اليوم، ونعمل على تعزيز مستقبل أكثر صحة وإنصافًا للمجتمعات في جميع أنحاء العالم".
من جهته، قال رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "إن البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط تحتاج إلى الوصول إلى التمويل المستدام لتعزيز أنظمتها الصحية من خلال الرعاية الصحية الأولية، لجعلها أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الأوبئة وأكثر إنصافًا في تقديم الخدمات الصحية الأساسية".
وأضاف: "تجمع منصة الاستثمار في التأثير الصحي بين خبرة منظمة الصحة العالمية في مجال الصحة العامة ووجودها على الأرض مع الموارد وخبرة التمويل لدى البنك الإسلامي للتنمية وبنوك التنمية المتعددة الأطراف الأخرى، ومن خلال العمل معًا يمكننا إحداث فرق كبير في تحسين النتائج الصحية وخلق مستقبل أكثر صحة للجميع".
أخبار متعلقة :