المملكة تتصدَّر وجهات المستثمرين بصفقات الاندماج والاستحواذ

كشف تقرير إرنست ويونغ (EY) لصفقات الاندماج والاستحواذ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنَّ المملكة على رأس قائمة الوجهات المفضَّلة للمستثمرين؛ بسبب سياستها المواتية للأعمال، إلى جانب تصدُّرها قوائم الدول المستهدَفة، والمقدِّمة للعروض في صفقات الاندماج والاستحواذ. ووفق التقرير تركَّزت 10 من كُبْرَى صفقات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 في دول مجلس التعاون الخليجي. وكان أبرزها استحواذ «أرامكو» على حصَّة 22.5% في شركة «رابغ للتكرير والبتروكيماويات» من شركة «سوميتومو للكيماويات» ومقرها طوكيو، مقابل 8.9 مليارات دولار.وبحسب التقرير سجَّلت المملكة والإمارات 239 صفقةً، بلغت قيمتها الإجماليَّة المعلنة 24.5 مليار دولار، وكانت الدَّولتان -أيضًا- من بين أهم الدول المشاركة بنشاط الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من حيث حجم الصفقات وقيمتها، إذ استحوذتا على 52% من حجم الصفقات في المنطقة، و81% من قيمتها.

كما شهدت الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، إبرام 248 صفقةً محليَّةً بقيمة معلنة مجمَّعة في المنطقة، بلغت 19.3 مليار دولار، بزيادة نسبتها 7% في نشاط الصفقات. وشاركت شركات خليجيَّة بـ81% من هذه الصفقات؛ ممَّا يعكس المستوى العالي لنشاط الاندماج والاستحواذ داخل المنطقة. وشهد قطاع التكنولوجيا والمنتجات الاستهلاكية 78 صفقة، مثَّلت 31% من إجمالي حجم صفقات الاندماج والاستحواذ المحليَّة. كما استحوذ قطاعا النفط والغاز والمعادن والتعدين على الحصة الأكبر من حيث القيمة، بواقع 19 صفقة بلغت قيمتها 10.9 مليارات دولار، فيما هيمن قطاع النفط والغاز على 46% من إجمالي قيمة تلك الصفقات.

من جانبه، قال أنيل مينون، رئيس خدمات استشارات صفقات الاندماج والاستحواذ، وأسواق رأس المال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى EY: يشهد سوق الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نشاطًا كبيرًا، ونتوقَّع أنْ ننهي العام بأكثر من 700 صفقة، مع الاقتراب جدًّا من الرقم القياسي الأعلى خلال خمس السنوات الماضية والبالغ 750 صفقة. سوق الاندماجات

السعوديَّة وجهة مفضَّلة للمستثمرين

قطاع التكنولوجيا والمنتجات الاستهلاكيَّة في الصدارة

استحواذ أرامكو على حصَّة برابغ من كُبْرَى الصفقات

700 صفقة متوقَّعة في المنطقة بنهاية العام

السعوديَّة والإمارات تستحوذان على 52 %