مجلة مباشر الاخبارية

«كوب 16» بالرياض غدًا: 40 مشروعًا سعوديًّا لمكافحة التصحُّر

تخطط المملكة لتنفيذ 40 مشروعًا لزيادة الرقعة الخضراء، ومكافحة التصحُّر بالمرحلة المقبلة. وأكَّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحُّر السعودي، الدكتور خالد العبدالقادر، أنَّ مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتِّفاقيَّة الأُمم المتحدة لمكافحة التصحُّر (كوب 16)، الذي ينطلق غدًا بالرياض، فرصة سانحة لتعزيز التعاون الدولي، كما سيكون منصَّةً مثاليَّةً لعرض نتائج مبادرات المملكة في هذا المجال، ومشاركة التجارب الناجحة، مثل زراعة الأشجار، والمشروعات المُستدامة، ودعوة الدُّول الأُخْرى لتبنِّي إستراتيجيَّات مماثلة لمكافحة التصحُّر.وكشف عن إتاحة الكثير من فرص الاستثمارات للقطاع الخاص الدولي والمحلي في مجالات عدَّة، مرتبطة بالحلول الطبيعيَّة لمكافحة التصحُّر، ومن ذلك دراسة لإعداد 10 مشروعات استثماريَّة في مشاتل النباتات البريَّة، ودراسة لتخصيص عدد من المتنزَّهات الوطنيَّة، وإشراك الشَّركات والمؤسَّسات في استدامتها وتشجيرها، إلى جانب دراسة لتطوير 30 موقعًا لفرص السياحة البيئيَّة في أراضي الغطاء النباتي، في خطوة تزيد من الرقعة الخضراء، وتكافح التصحُّر في المملكة، كما أفصح عن إنشاء وحدة لاستقبال المستثمرين وخدمتهم؛ بهدف تبنِّي الأفكار النوعيَّة، وتقديم التسهيلات وفق الأنظمة.

واضاف إنَّ مؤتمر «كوب 16» يعزِّز الجهود العالميَّة تجاه قضايا الجفاف، ومعالجة تدهور الأراضي، والحد من آثارها، مؤكِّدًا أنَّ استضافة المملكة لهذا الحدث إحدى أهم الخطوات التي تعزِّز حضورها دوليًّا في هذا المجال. وتبنَّت المملكة مبادرة «السعودية الخضراء»، التي تهدف إلى زراعة 400 مليون شجرة في جميع أنحاء البلاد، بحلول عام 2030، وزراعة 10 مليارات شجرة بحلول 2100، أي ما يعادل تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة.

وأكَّد العبدالقادر أنَّ اهتمام المملكة بالقطاع البيئي ينبع من منطلق إدراكها أهميته في ترجمة التزاماتها ضمن مستهدَفات «رُؤية 2030»، وتحقيق الاستدامة البيئيَّة وحمايتها.

جهود حماية البيئة

تطوير الخطط المدروسة لإدارة الموارد

تعزيز الاستدامة البيئيَّة

إعادة تأهيل المناطق المتضرِّرة

تحقيق المملكة الحياد الصفري في عام 2060

أخبار متعلقة :