وكاتبت شمس البارودى قائلة : أحمد الله وأشكره وأرضى بقضاءه سبجانه وعزائى أنها دنيا فانية سنتركها حتماً كل فى معياده..وحياتنا الحقيقة هناك ، ولقاءئنا بالأحبة بأذن الله تعالى فى الجنة ونعيمها .

وأضافت : حتما فراق صعب بعد 52 عاماً عشرة لرجل محب وحنون طيب كريم زوج وحبيب ،وعاشق يحتوينىوعمرة 26 عاماً وهو 38 عاماً أنضج منى عقلا وخبرة ،فيغرقنى فى حبه وأهتمامه وعطائهبأدق التفاصيل التى تسعدنى فيقدمها لى ،فأستغنى عن الدنيا به ،قالحباة فى كنفه أمن وأمان.

وتابعت قائلة : «كأن الله وضعه في حياتى ليغير مجراها تمامًا، حبيبي يا حسن أنت معي في كل سكنات حياتنا لم ولن تفارقني يا حبيبي، وكما وعدتني في آخر حديث لنا ممسك بيدي تضمها لصدرك وأنت على فراش مرضك تطمني سنلتقي يا حبيبتي بإذن الله بركب التائبين العابدين المتيمين بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في مستقر رحمته».

وفى أخر كلماتها قالت : بصدقك لم تخلف معي وعدًا أبدًا أحيا منتظرة لقائي بك وبكل الأحبّة في مستقر رحمة الله وكرمه سبحانه في فراقك ليس وداع يا حبيبي بل وعد بلقاء المحب لحبيبه حمدا لله».

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل