المخرج التلفزيوني احمد خضر.. بصمته فى الفن خلدت مع الزمن

هذا الفنان الذي اجتهد طوال حياته لإنتاج أعمال تركت أثراً عميقاً في قلوب المشاهدين، من المسلسلات الشهيرة مثل "جواري وقصور" و"قلب الدنيا"، إلى أفلامه التليفزيونية التي أسهمت في تشكيل جزء من تاريخ التلفزيون المصري.

لكن حياة هذا المخرج الكبير لم تخلُ من المعاناة، حيث تعرض لظروف صحية صعبة، خاصة في أيامه الأخيرة، التي شهدت معركة مريرة مع المرض، وظروف مالية قاسية جعلت من رحيله واقعاً مؤلماً. في هذا السياق، نسترجع معاً محطات من حياة أحمد خضر، مشواراً فنياً حافلاً بالإبداع، ومعاناة إنسانية تكشف عن الوجه الآخر لواقع العديد من الفنانين الذين طالما أسعدوا الجمهور، ولكنهم لم يجدوا الدعم الكافي في لحظات ضعفهم. الرحيل الذي جاء بعد صراع مع المرض، يفتح من جديد ملف حقوق الفنانين وظروفهم في محطات حياتهم الأخيرة."

أحمد خضر مخرج سينمائي وتليفزيوني حصل على ليسانس الحقوق في جامعة القاهرة، وعمل مخرجا لفترة طويلة في التليفزيون المصري بالبرامج ثم الأفلام التسجيلية، وله من المسلسلات الناجحة الكثير مثل مسلسل (جواري وقصور) و(قلب الدنيا) ، وقد عرض فيلمه التليفزيوني (الهانم بالنيابة عن مين) بدور العرض السينمائية عام 1988.

"خضر" أصيب بجلطة في الصدر قبل شهر تقريبا، واستنجد بأحد جيرانه لنقله إلى أحد المستشفيات، وبالفعل جرى نقله لمستشفى دار الفؤاد في حالة صحية صعبة، إلا أنه فوجئ بحتمية سداده مبلغ 15 ألف جنيه لتولي علاجه ،  حينما حاول إبلاغهم أنه عضو بنقابة المهن التمثيلية لم يهتموا بكلامه، ما دفع ابنته لنقله لمستشفى عين شمس التخصصي، حيث تدخلت نقابة المهن التمثيلية .

يذكر أن المخرج أحمد خضر قد وافته المنية، 8 نوفمبر 2019 بعد صراع مع المرض.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل