أخبار عاجلة

المخدرات.. ياما ضيعت فنانين وفنانات

المخدرات.. ياما ضيعت فنانين وفنانات
المخدرات.. ياما ضيعت فنانين وفنانات

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المخدرات.. ياما ضيعت فنانين وفنانات, اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024 12:01 مساءً

رصدت "الجمهورية أون لاين" في هذا التقرير الجانب الأخر من حياة المشاهير الذين وقعوا في فخ المخدرات، وايضاً الأعمال الفنية سواء مسلسلات أو أفلام مصرية وعالمية تناولت هذه الظاهرة.

في عام 1991 تم إلقاء القبض على الفنان الراحل سعيد صالح بتهمة التعاطى في أحد أوكار المخدرات بحى السيدة زينب، وتم حفظ التحقيق معه، لكنه تم ضبطه مرة أخرى بتعاطى المخدرات بالإسكندرية، وقدم للمحاكمة، وصدر حكم ضده بالسجن لمدة عام قضاها بسجن "الحضرة" بالإسكندرية، وأفرج عنه بثلثى المدة.

ألقت الأجهزة الأمنية في السويد القبض على المطرب جورج وسوف في عام 2008 بتهمة حيازة المخدرات، حيث وُجد معه 30 غراما من الكوكايين قبل ساعات من حفله في السويد، وذلك أثناء وجوده في أحد الفنادق التي قامت الشرطة بتفتيشها، وأخلى سبيل «وسوف» بعدها بأسبوع على ذمة التحقيقات، وقد شغلت قضيته وقتها الرأي العام .

شهد عام 2022 واقعة تورط الفنانة منة شلبي في أزمة حيازة المواد المخدرة، وكانت طبق الأصل من أزمة سعد الصغير، حيث كانت عائدة من الولايات المتحدة الأمريكية واستوقفها أحد موظفي الجمارك بمطار القاهرة، وعثر معها على مواد مخدرة جلبتها بقصد التعاطي، لينتهي الأمر بها إلى الحكم عليها بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ.

الفنانة دينا الشربيني من بين النجمات اللاتي تعرضن للسجن، بسبب حيازة المواد المخدرة من أجل التعاطي، حيث ألقت الشرطة المصرية القبض عليها في عام 2014 بحي الزمالك، أثناء شرائها مخدر الكوكايين، وكانت تتردد على إحدى الشقق بهذا الحي الراقي، وتصادف مداهمة أفراد الشرطة للمكان، لتتورط في قضية حيازة مخدر الكوكايين ويُحكم عليها بالسجن لمدة عام، قضته داخل سجن مدينة القناطر الخيرية.

خضعت الفنانة ميريهان حسين للحبس في القضية المعروفة إعلاميا بـ«كمين المنصورية»، بتهمة القيادة تحت تأثير مسكر، والتعدي على ضابط أثناء تأدية وظيفته، بعدما قامت نيابة جنوب الجيزة الكلية بإحالتها إلى محكمة الهرم، وصدر ضدها حكم بالحبس لمدة عامين ونصف، وتم الاستئناف على الحكم بتخفيف حبسها لمدة أسبوعين فقط، وتم ترحيلها إلى سجن النساء بالقناطر.

واجهت الفنانة سماح أنور، السجن لمدة أسبوعين بعد أن عثر في سيارتها على مخدرات عام 1998، وذلك بعد أن تعرضت إلى حادث سير فقدت على إثره وعيها، وقد تم إخلاء سبيلها بسبب وجود شبهة دس المخدر في السيارة.

وبعام 2018 عاقبت محكمة جنايات الجيزة المخرج سامح عبدالعزيز، بالسجن لمدة 3 سنوات وتغريمه 50 ألف جنيه، لاتهامه بحيازة وتعاطي المواد المخدرة، وتم الإفراج عنه بعد حصوله على قرار بالعفو.

تورط الممثل أحمد فلوكس في قضية حيازة مخدر الحشيش، وحُكم عليه بالسجن 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ، بعد العثور على المخدرات بحوزته أثناء تنفيذ حكم آخر ضده.

الفنانة ماجدة الخطيب قضت 5 سنوات في السجن بعد ضبطها بحيازة كمية من المخدرات في الثمانينيات، وهي قضية أثرت بشكل كبير على حياتها الشخصية والمهنية.

الفنانة نيفين مندور الشهيرة بدور" فيحاء" في فيلم "اللي بالي بالك" فقد تعرضت للسجن أيضا بسبب حيازة المواد المخدرة من أجل التعاطي، وكانت تلك القضية هي السبب في اختفائها من على الساحة الفنية بعدما كان ينتظرها مستقبل كبير، وغابت نيفين مندور لأكثر من 18 عاماً عن الساحة الفنية بعدما تورطت لأكثر من مرة في قضايا تعاطي المخدرات، وكان آخر هذه القضايا عام 2016، حيث أعلن عن القبض عليها في مناسبتين، إحداهما جاءت في عام 2013، إلا أنها لم تعلق أو تصرح على ما حدث.

كان كل من  الفنان أحمد عزمي  والفنان أحمد جلال عبد القوي من الواعدين في مجالاتهم، ولكن المخدرات أدت بحياتهم إلى طريق اخر واثرت بشكل كبير على مستقبلهم الفني، حيث تعرض عزمي للسجن بتهمة تعاطي المواد المخدرة عام 2015، وألقي القبض عليه بأحد الأكمنة أثناء عودته من مدينة شرم الشيخ، وعُثر بحوزته على بعض المواد المخدرة بقصد التعاطي، ليُحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر، ويخرج بعد قضاء المدة تاركاً مجال الفن لفترة طويلة.

كما تم القيض على  الفنان أحمد جلال عبدالقوي، واتهامه بحيازته عدد من أنواع المخدرات، حيث قضت المحكمة بحبسة لفترة 6 شهور وغرامة 10 الف جنية.

السينما والدراما المصرية سلطت الضوء على الظاهرة منذ 1931

"الثمانينات" هى الفترة الذهبية لأعمال المخدرات منها " النمر والأنثي" .. "حتى لا يطير الدخان" .." العار " و"الكيف "

أحمد ذكي ونور الشريف وعادل إمام ساهموا في  إبراز خطورة الإدمان

"الناظر" .."عبود على الحدود" .."ابن حميدو" ناقشوا القضية بشكل كوميدي

"أرض الخوف" عرض الجوانب النفسية للتجار .. و"الاخ الكبير" قدمها بسخرية

نيللي كريم عرضت مراحل التعافي والتعاطي بشكل واقعي في "تحت السيطرة"

نجحت السينما المصرية فى إلقاء الضوء على ظاهرة المخدرات، سواء عالم التجارة أو أزمة الإدمان، وتاريخ المخدرات مع شاشة السينما بعيد للغاية، ربما يرجع إلى عام 1931، حيث قدم المخرج الراحل (توجو مزراحي) فيلم الكوكايين (الهاوية) بالتعاون مع النجم شالوم، الذى رصد من خلاله، تأثير الكوكايين وإدمانه على اتزان الفرد وصحته وسلامة جسده وقواه العقليه، كما شهدت السينما المصرية  تقديم بعض الأعمال التي تتناول هذه القضية بشكل كوميدي ووجدت إقبالاً كبيرا بين الجمهور، ومن هذه الأفلام "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، "عبود على الحدود" ،"الناظر".

كما تناولت الأعمال الدرامية في مسلسلاتها العديد من رسائل التوعية ضد مخاطر الإدمان، وكشفت عن أضراره ونهاية المتعاطي والتي تكون الوفاة في أغلب الأحيان إذا لم يتعافى المدمن.

تعتبر فترة الثمانينيات من القرن الماضي بمثابة الفترة الذهبية للسينما المصرية والعربية في الحديث عن مشكلة تعاطي المخدرات والإتجار بها، إذ قدمت كوكبة من النجوم أهمهم نور الشريف وأحمد زكي وعادل إمام وغيرهم، مجموعة متنوعة من الأعمال التي أسهمت في إفراد مساحة واسعة لمناقشة هذه القضية.

شهد عام 1956 عرض فيلمين تطرقا إلى عالم المخدرات هما "رصيف نمرة خمسة" بطولة فريد شوقي، وفيلم "سمارة" بطولة تحية كاريوكا، ثم توالت عدة أفلام عن تلك الظاهرة منها فيلم "الأخ الكبير" من بطولة فريد شوقي وأحمد رمزي، وفي عام 1957 قدم مخرج الكوميديا فطين عبدالوهاب القضية بشكل ساخر، من خلال الفيلم الكوميدى "ابن حميدو" حيث تطرق الفيلم إلى قضية التهريب واقتحم عالم تجار المخدرات بصورة كوميدية، لكن بدأت السينما فى تناول عالم المخدرات والإدمان بشكل مكثف، فى فترة الثمانينات، فى مجموعة كبيرة من الأفلام.

بين من قدموا دور المدمن الراحل أحمد زكى فى عدد من الأفلام، أبرزها فيلم "المدمن" للمخرج يوسف فرنسيس، كما قدم أحمد زكي القضية مرة أخري في  "الامبراطور عام 1990" بالتعاون مع طارق العريان الذي تطرق من خلاله الي البحث وراء اسباب انتشار المخدرات داخل اروقة المجتمع المصري ومناقشة دور الكيان الصهيوني في ذلك من خلال حرب تدمير الشباب بعد فشل التدمير عسكريا ، لكن الفيلم الاكثر تعرضا للجوانب النفسية لتجار المخدرات من منظور خاص هو فيلم "ارض الخوف" ،الذي شهد التعاون الاول والاخير بين عملاقي التمثيل والإخراج احمد ذكي، وداوود عبدالسيد.

 وكان للزعيم عادل إمام دوراً بارزاً في تقديم عدد من الافلام التي تطرقت الى عالم المخدرات مثل "النمر والانثي " و"حتي لا يطير الدخان ".

 و قدم المخرج حسام الدين المصطفى، عالم المخدرات، بصورة مبتكرة وواقعية من خلال فيلم "الباطنية" بطولة نادية الجندي، الذي تسبب حينها بإدة هذا الحي بأكمله بقرار من وزير الداخلية حينها.

قدم نور الشريف قضية المخدرات في فيلم "العار" عام 1982 وهو أحد أهم الافلام التي تطرقت الى عالم تجار المخدرات ، وفي عام 1985 قدم العملاقان محمود عبدالعزيز ويحيي الفخراني فيلم "الكيف" في مباراة تمثيلية دخل في اطارها الراحل جميل راتب في دور من افضل ما تم تجسيده علي الشاشة لشخصية تاجر المخدرات.

الشباب والمسلسلات

أما بالسينما الشبابية والحديثة، قدم أحمد عز دور المدمن فى "بدل فاقد"، وآسر ياسين وأحمد الفيشاوى فى فيلمى "زى النهارده" و"خارج الخدمة".

وبالنظر لعالم المسلسلات سنجد ان أبرز مسلسل تناول هذا العالم بشكل صريح هو مسلسل "تحت السيطرة" للفننة نيللي كريم، والتي حرصت على دخول عالم الإدمان ومحاولة السيطرة عليه من خلال المسلسل، ودارت أحداثه حول حياة مدمني المخدرات حيث الزوجة مريم التي عادت إلى الإدمان بعد فترة كبيرة من الإقلاع فتتوتر علاقتها بزوجها حاتم، ويحاول أصدقاءها وعائلتها مساعدتها في التغلب على أهم مشاكلها، والابتعاد عن بؤرة الإدمان وعالجها ومساندتها طوال الوقت.

ووجه أحمد العوضي خلال أحداث مسلسل "حق عرب" رسالة توعية إلى المشاهدين عن أخطار المخدرات، وذلك من خلال أحد المشاهد التي تم خطفه فيها وحقنه بجرعة مكثفة من المخدرات رغمًا عنه ما جعلته مدمن، ويوجه الأذى لأقرب الأشخاص له ومنهم والدته الذي عنفها وتعدى عليها بالضرب حتى يحصل على الأموال ليتناول المخدر، ولكنه في النهاية قرر التعافي واقترحت عليه العائلة الاتصال بالخط الساخن لصندوق مكافحة علاج الإدمان.

كما كان لمسلسل “تغيير جو” للفنانة منه شلبي دوراً كبيراً، بالرغم من عدم تحقيقه صدى واسع، حيث أظهر المسلسل نساء في مركز معالجة الإدمان بشخصيات مختلفة، منهن الممتنة للحياة ومنهنّ من تسخر من الممتنات، وامرأة تروي كم تشعر بالخجل لأنّها سرقت مالاً من أختها، وامرأة أخرى تقارن الكحول بالمهدئات، وأخرى ترى أنّ الكوكايين لا يفرق عن الكحول .

السينما العالمية قدمتها برؤية مختلفة وتأثيرها على المجتمع
" THE LOST WEEKEND"" من أول الأفلام وحصل على الأوسكار

تناولت السينما العالمية الإدمان بشكل واسع وواقعي، بالإضافة لتقديمها رؤى مختلفة للجمهور وتأثيرها على الأفراد والمجتمع.

فيلم "THE LOST WEEKEND" وهو من أوائل الأفلام التي ناقشت القضية بشكل واقعي، حيث استطاع ان يحقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه عام 1945 وحصل على جائزة الاوسكار.

فيلم "الهلع في حديقة نيدل" الذى تم طرحه 1971، حيث قد العمل القضية بشكل صادم من خلال قصة حب بين "هاري" الذي جسده"آل باسينو" وبين "هيلي" التي جسدتها"كيتي وينر".

فيلم "شاترد إيلاند" وهو يدور في إطار إثارة وغموض حول إختفاء مريضة من مصحة عقلية تقع على الجزيرة.

فيلم "فلايت" ودارت أحداثه بشكل جرئ حول كابتن طائرة والذي يتم إنقاذ ركاب طائرة تحطمت، ويتضح إنه كان يتناول المخدرات أثناء الرحلة، فييتبع الفيلم محاولة تغلبه على الإدمان والعيش بشكل طبيعي.

مؤخراً تم تقديم فيلم وثائقي بعنوان "ريكفري بوي" الذي استطاع ان تناول القضية بشكل ملهم ومؤثر ، من خلال مجموعة من الرجال يحاولون تغيير حياتهم بعد الإدمان ويقومون بمحاولات التعافي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نقابة الموسيقيين تستدعي شيرين عبد الوهاب للتحقيق بعد أزمتها الأخيرة
التالى تفاصيل حفل محمود العسيلى القادم