نعيش ونفتكر عم مجاهد .. المبدع المهدور حقه 

نعيش ونفتكر عم مجاهد .. المبدع المهدور حقه 
نعيش ونفتكر عم مجاهد .. المبدع المهدور حقه 

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نعيش ونفتكر عم مجاهد .. المبدع المهدور حقه , اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 03:15 صباحاً

فمن ينسي دوره الانساني العظيم في فيلم "الكيت كات " أمام النجم محمود عبد العزيز ، والذي كان دوره كبائع الفول صديق عمر والد البطل حجر أساس في انتماءه الحارة .

بدأ سامي حياته في مجال مختلف تمامًا، لكنه اختار الفن في وقت لاحق، ليصبح أحد أهم الفنانين الذين جسدوا شخصيات الرجل الطيب والعجوز الحكيم ببراعة وتلقائية أثرت قلوب المشاهدين.

وُلد أحمد سامي عبد الله في 16 أغسطس 1930، وحصل على ليسانس آداب، ليبدأ حياته العملية كمدرس للتاريخ. لكنه بعد إحالته إلى المعاش في سن 51 عامًا، اتجه إلى المجال الفني الذي طالما حلم به. بدأ مشواره في التلفزيون كمُعدّ لبرامج الأطفال مع الإعلامية سميحة عبد الرحمن، ثم تطور دوره ليصبح مساعد مخرج، حتى تولى إدارة برامج الأطفال.

كانت البداية الحقيقية لأحمد سامي عبد الله عندما اكتشفه المخرج أحمد النحاس، الذي أدخله عالم السينما وفتح له أبواب الشهرة. رغم كبر سنه عند دخوله المجال، استطاع أن يثبت نفسه بجدارة، حيث قدم أدوارًا تركت أثرًا عميقًا في وجدان الجمهور، خاصة أدوار الرجل العجوز الطيب التي برع في أدائها، فهو في هذا يتماسك مع عبد الوارث عسر وشفيق نور الدين هؤلاء الذي لا تذكر لهم أدوارا وهم شباب وكأنهم ولدوا عجائز .

شارك أحمد سامي عبد الله في مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التي تنوعت بين السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أبرزها:

"هي فوضى" (2007) في دور سيد.

"حسن ومرقص" (2008) في دور عبد الهادي.

"الكيت كات" (1991) في دور بائع الفول.

"شمس الزناتي" (1991) في دور صاحب ورشة الحدادة.

"المصير" (1997) من إخراج يوسف شاهين.


كما تألق في أدوار كوميدية ودرامية متنوعة مثل "وش إجرام" و"رشة جريئة"و"الساحر"، بجانب ظهوره المميز في فوازير عمو فؤاد.

رغم أدواره المحدودة في إطار الرجل العجوز، إلا أن أحمد سامي عبد الله أبدع في تقديم هذه الشخصيات بأسلوب فريد جعله يتميز عن غيره. ورغم حزنه أحيانًا على حصره في هذا الدور، إلا أنه كان راضيًا وسعيدًا بكل ما قدمه، مؤكدًا أنه لا يوجد من يستطيع تجسيد هذه الأدوار بنفس الكفاءة.

في 12 ديسمبر 2011، رحل أحمد سامي عبد الله عن عالمنا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا يمتد لعقود، وذكرى جميلة في قلوب محبيه. جسد خلال حياته الفنية الطويلة مشاعر الصدق والبساطة، وجعل من أدواره مرآة تعكس قيم الحب والطيبة والتفاني.

بهذا، يظل أحمد سامي عبد الله أحد أبرز الفنانين الذين قدموا إسهامات مهمة في السينما والدراما المصرية، ليبقى اسمه خالدًا في ذاكرة الفن.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عمر زهران تريند جوجل.. موعد الاستئناف على حكم حبسه عامين
التالى تفاصيل تعرض ابنة شيرين عبد الوهاب للابتزاز.. كادت تنهي حياتها