حلب-سانا
استكمالاً لفعاليات يوم البيئة الوطني، أقام اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب بالتعاون مع مديرية البيئة معرض للفن التشكيلي تحت شعار “التغيرات المناخية والبيئية” وذلك في صالة الأسد للفنون.
وضم المعرض 40 لوحة تنوعت مواضيعها حول الطبيعة والتأثيرات المناخية عليها إضافة لملامح من حلب القديمة ومواضيع متنوعة حاول المشاركون فيها إيضاح أهمية البيئة وضرورة الحفاظ على مواردها.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح الدكتور ماهر خياطة عضو المكتب التنفيذي المختص بمجلس محافظة حلب أن المعرض يشكل رسالة توعوية للحفاظ والاعتناء والاهتمام بالبيئة، وزيادة العمل على التقليل من الأضرار الناجمة عن الملوثات من انتشار القمامة وتصاعد الدخان من المعامل ووسائط النقل.
بدورها المهندسة خلود عويد مديرة البيئة بحلب أشارت إلى ما يضم المعرض من دلالات رمزية كون أغلب اللوحات تحمل طابع بيئي بحت، من البيوت القديمة وما تجسده من حقب زمنية مختلفة وما تشكله من هندسة معمارية مميزة، ذات إضاءة شمسية صحية وتهوية جيدة إضافة إلى وجود الأشجار في كل لوحة.
وبين رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب يوسف مولوي أن اللوحات المعروضة شارك بها مجموعة من الفنانين كتعبير منهم بأبسط ما يقدمه الفنانون بمناسبة يوم البيئة الوطني.
الفنانة التشكيلية عفاف سليمان بينت أنها شاركت بلوحة لمنظر طبيعي مستوحى من بيئات متعددة من سورية، يعبر عن الحالة النارية الآنية التي تعيشها غاباتنا من خلال استخدام ألوان تدل على ذلك، إضافة إلى فسحة الأمل البيضاء الموجودة في اللوحة وهو بصيص الأمل للجهود المبذولة في مكافحة المتغيرات المناخية.
الفنان التشكيلي عبيدة قدسي شارك بلوحة متعددة لظهور الفراشة وأثرها على الطبيعة وما تحمله من جمال يضفي لكل بيئة أفضل ما عندها، وبعدة لوحات متناغمة ومتناقضة في آن لحالات متغيرة تعبر عن الواقع الحالي.
رفعت الشبلي
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen
أخبار متعلقة :