مجلة مباشر الاخبارية

أحمد خليل.. الذى أثبت أن النجومية لا تعترف بالعمر

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أحمد خليل.. الذى أثبت أن النجومية لا تعترف بالعمر, اليوم السبت 9 نوفمبر 2024 01:18 صباحاً

ففي عالم الفن، لا يزال بعض النجوم يواصلون العطاء حتى بعد أن تجاوزوا مراحل العمر المبكرة، مؤكدين أن الإبداع لا يعرف حدودًا زمنية. ولعل أبرز الأمثلة على ذلك هو الفنان الذي لا يُنسى، الذي رغم سنواته الطويلة في عالم الفن، استمر في تقديم أداء متميز يحفر له مكانة خاصة في قلب الجمهور.

اليوم، نستذكر قصة فنان بدأ حياته في ظل ظروف صعبة، ولكنه استطاع أن يُثبت نفسه ويصبح أحد أبرز الأسماء في التلفزيون والسينما.

 

وُلد الفنان أحمد خليل في مدينة بلقاس بالقرب من المنصورة، حيث بدأ حُبه للتمثيل في مرحلة الطفولة. لكن والده، الذي كان يطمح له في مهنة الهندسة، كان يعارض دخوله مجال الفن. ومع ذلك، أصر الشاب على متابعة حلمه، وأقنع والده بعد إتمامه الثانوية العامة بأن يلتحق بمعهد السينما. ومع موافقة والده المشروطة بأن يدرس قسم الإخراج، كان للفنان رأي آخر، فدخل قسم التمثيل دون علم والده، ليكتشف الأخير موهبة ابنه عندما أحرز المركز الأول في قسم التمثيل. مع مرور الوقت، اقتنع الوالد بموهبة ابنه، وسمح له بالاستمرار في مجال التمثيل.

تخرج هذا النجم من معهد السينما عام 1965، وبدأ مسيرته الفنية في مسرح الجيب، حيث قدم العديد من الأعمال المسرحية الناجحة مثل "خادم سيدين"، "ياسين وبهية"، و"حب تحت الحراسة". في السبعينيات، قرر الفنان السفر إلى الخليج العربي حيث بدأ الإنتاج التلفزيوني يزدهر، مما جعله يبتعد قليلاً عن السينما المصرية. ولكن هذا الابتعاد لم يدم طويلاً، إذ عاد للظهور في العديد من الأعمال المتميزة، ومنها مسلسل "سليمان الحلبي" في دور الجنرال الفرنسي كليبر، الذي أخرجه عباس أرناؤوط وكتبه محفوظ عبد الرحمن.

كما شارك في مجموعة كبيرة من المسلسلات الشهيرة مثل "الحقيقة... ذلك المجهول"، "رحلة عذاب"، و"حساب السنين"، وقدم شخصية متنوعة، ليثبت مهارته في تقديم الأدوار المختلفة على مدار عقود. وعلى الرغم من النجاح الذي حققه على شاشة التلفزيون، إلا أنه لم يحصل على نفس المكانة في السينما.

وفي السنوات الأخيرة، واصل هذا الفنان تألقه على شاشات التلفزيون، حيث شارك في مسلسلات عديدة لاقت استحساناً جماهيرياً مثل "إلّا أنا"، "خيط حرير"، و"الوجه الآخر". وعُرف بقدرته على تجسيد الشخصيات المختلفة بعمق وإتقان، ما جعل له حضوراً مميزاً في الدراما المصرية.

رحل هذا الفنان في 9 نوفمبر 2021، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا سيظل في ذاكرة عشاقه. ورغم رحيله، تظل أعماله شاهدة على مسيرته الفنية الطويلة والناجحة، التي بدأت من المسرح وتواصلت في التلفزيون والسينما، ليبقى واحداً من أبرز الوجوه الفنية في تاريخ الدراما المصرية.ممثل مصري، من مواليد الدقهلية 1941، ظهرت ميوله الفنية مبكرة حتى التحق بفريق التمثيل بالمدرسة، ليلتحق بعد ذلك بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل، تخرج عام 1965، عين معيدًا بالمعهد والتحق بمسرح الجيب، ليمثل ب9 مسرحيات بدءًا من الكومبارس للبطولة مثل مسرحيات (يا طالع الشجرة)، (ياسين وبهية)، و(حب تحت الحراسة)، حتى تم إلغاء مسرح الجيب، ليقدم ثلاثة أفلام هم (3 وجوه للحب)، و(زهور برية)، و(التلاقي). سافر عام 1974 للعمل بالخليج واشتهر هناك، عاد إلى العمل الدرامي المصري من خلال مسلسل (الساقية تدور)، اشتهر خليل من مسلسل (هوانم جاردن سيتي)، و(حديث الصباح والمساء)، و(زمن عماد الدين).

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار متعلقة :