نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حسين الجسمي يرثي شقيقه بكلمات مؤثرة, اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 05:35 مساءً
نشر حسين الجسمي صورة لشقيقه الراحل وعلق قائلاً: وداع شقيقي جمال ألم لا يمحوه الزمن، فراق الأخ الشقيق يشبه السهم الذي يخترق القلب ويترك جرحًا عميقًا لا يندمل بسهولة، إنها خسارة تجرد الروح من جزء أساسى من وجودها.
تابع: من أقسى اللحظات هي لحظة وداع شقيقى جمال، الشخص الذي كان روح الحياة وأساسها.. حين أتذكرك يا جمال، تعتريني مشاعر مختلطة من الفرح والحزن.. كنا نضحك كثيرًا، وكانت أيامنا مليئة بالمرح والسعادة.. لن أنسى تلك الأمسيات التي قضيناها بلعب الورق، ومزاحنا وضحكاتنا التي كانت تملأ الأجواء. ورحلات الصيد، يا لها من ذكريات جميلة.
أضاف: كنا نصطاد السمك في رحلات الحداق، نستمتع بجمال الطبيعة وسكينة البحر، تلك الأوقات كانت تمنحنا سعادة لا مثيل لها، تبني بيننا روابط لا يمكن أن يفصلها الزمن أو المسافات، كنا نسافر معًا، ونتبادل الأحاديث على الطريق، نتخطى الصعوبات معاً ونتقاسم النجاح، كنت دائماً نعم السند ونعم الأخ، قوتك ومعنوياتك العالية كانت تدفعني دائماً للأمام، ليس من السهل عليّ أن أكتب عنك بصيغة الماضي، جمال .. وجودك كان جزءًا لا يتجزأ مني، والذكريات الجميلة تمنحني بعض العزاء، لن أنسى ذكرياتنا ونحن صغار، وأنت تعلمني الملاكمة على جدار المنزل، ولن أنسى أسرار الطفولة من لعب وإزعاج للجيران، كانت أياماً مليئة بالضحك والمغامرات، لا أزال أراك أمامي ضحكتك الجميلة والدائمة التي كانت تضيء حياتنا.
كنت محباً للمسابيح، وصوت حركتها بين أصابعك لا يزال عالقاً في ذاكرتي كم مرة طلبت منك أن تتوقف عن تلمسها لأن الصوت كان يزعجني، فترد مازحاً (خلاص)، وتضحك ضحكتك الجميلة التي لا تنسى، في غيابك، أفتقدك البحر والمسرح والبرزة المعتادة والشباب المحبين والأصدقاء وبالتأكيد نحن، عائلتك، نفتقدك بكل ما أوتينا من حب وحنين، كنت جميلاً في كل شيء، وكان لاسمك نصيب في روحك وابتسامتك وتعاملك ولطفك.
وإختتم: كنت طيب الذكر وسيرتك الطيبة مشهود بها من الجميع.. جمال الجسمي، كنت جندياً قوياً ومحارباً، نفخر بك ويفخر بك وطنك وأهلك.. لقد كنت رمزاً للشجاعة والتضحية، وسوف تظل ذكراك حية بيننا إلى الأبد.. رحلت، لكن روحك باقية معنا، تمنحنا السكينة والقوة لنواجه الحياة أنا وإخوانك وأخواتك وأبنائك وأسرتك بدونك، ستظل حياً في قلبي وذاكرتي يا شقيقي وصديقي العزيز، وتلك الذكريات ستبقى نافذة أطلّ منها على روحك.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :