نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أعمالنا مستوحاة من قصص حقيقية .. وتعبر عن وقائع شخصية, اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 02:45 مساءً
تحاورت "الجمهورية أون لاين" مع عدد من هؤلاء الفائزين.. حيث فاز الفيلم المصرى "أبو زعبل 89، والمشارك ضمن مسابقة أسبوع النقاد بثلاثة جوائز، وحصد جائزة افضل فيلم وثائقي طويل، كذلك جائزة أفضل فيلم تسجيلى وجائزة من مسابقة أسبوع النقاد.
الفنانة اللبنانية دياموند أبوعبود تحصد جائزة أفضل ممثلة عربية عن فيلمها "أرزة، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "انصراف" للمخرجة جواهر العامري، وفاز المخرج التركي "نجمى سنجاك" بجائزة "هنري بركات لأحسن إسهام فنى" عن فيلمه "آيشا" .
كما حصد المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى جوائز إتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامى لأفضل فيلم فلسطيني وهو "أحلام عابرة"، وأيضاً ضمن مسابقات المهرجان برنامج أفلام غزة من المسافة صفر، وفيها فاز فيها 3 أفلام، وهم فيلم "جلد ناعم"، "خارج التغطية" و"يوم دراسى" وهذه المبادرة كانت تحت إشراف مشهراوي.
بسام مرتضى:
"أبو زعبل 89" لمس الجمهور إنسانياً.. وهذا سر نجاحه
والدي مرتبك ومتأثر بعد ردود الأفعال.. ووفاة والدتي أثرت على
لدينا جولة مهرجانات قادمة.. ونستعد لعرض تجاري للفيلم
بداية .. حدثنا عن شعورك بحصولك على 3 جوائز هامة من المهرجان ؟
صراحة لم أكن اتوقع نهائياً حصولنا على أى جوائز، ففكرة مشاركتنا فى "القاهرة السينمائى" ومهرجان "امستردام للأفلام الوثائقية وهو واحد من أكبر المهرجانات التسجيلية فى أوروبا" كان حلماً لنا، وخاصة مع الحضور الجماهيرى الكبير للفيلم فى عروض القاهرة، هذا الأمر كان مسيطر على تفكيرنا لتوفير تذاكر إضافية للجمهور، فالحمد لله كنا راضيين جداً بالنتيجة التى وصلت لها الفيلم، واكتمل هذا الحلم بجوائز المهرجان، فهذا تكليل لفريق العمل الذى استمر فى التصوير على مدار 7 سنوات بدون ملل أو زهق.
"أبو زعبل 89" لأول مرة يعرض فيلم 4 عروض كاملة فى المهرجان.. كيف تفاعل الجمهور؟
هذا أكثر شئ لفت انتباهى، ان الجمهور المصرى مازال لديه علاقة قوية بالسينما التسجيلية الإبداعية، ومقلبين عليها بشكل كبير، وخاصة ان فئة كبيرة من الحضور كانوا من عالم خارج إطار الفيلم وليس لديهم أى قصص متشابهه للفيلم، ولكنهم استطاعوا ان يجدوا أنفسهم فى علاقات الابن والاب، أو الابن والأم، وهذا شئ إنسانى مس جميع الحضور، فهذا هو كان المذهل لدينا.
هل وجدت صعوبة فى إقناع والديك لتصوير الفيلم وخاصة إنه يحكي عن تجربة شخصية ؟
لا.. فهو كانوا مرحبين جداً ومتحمسين منذ البداية، فبالرغم بالفعل إن الفيلم هو قصة ذاتية وشخصية، ونحن نعيش بها طوال عمرنا، إلا إننى عندنا قررت أن احكيها فى فيلم كان لدى الأدوات وطريقة الطرح والأفكار بشكلها الفنى، وشرحت لهم إنها سيتكون تجربة صعبة، لإننا لن نقدم أفلا لتمجيد أنفسنا أو نظهر كضحايا وأبطال، بل لمشاركة الجمهور جزء من ضعفنا وألمنا.
فكرة التصوير 7 سنوات مدة طويلة.. ما أبرز صعوباتها ؟
التصوير أخذ نصف الـ7 سنوات.. حيث كنا نصور على فترات متقطعة، وفقاً للانتاج والألإكار التى نفكر بها، والأصعب لدى فى هذه التجربة هى وفاة والدتى بعد التصوير، وكان هذا الأمر مربكاً لى وكنت محتاج وقتاً لأستطيع ان أحزن عليها وعلاقاتى بها، قبل ان أفكر فى نفسى كمخرج وأمى جزء من فيلمى، وهذا بالتاكيد عطلنا فترة.
كيف كان رد فعل والدك بعد مشاهدة الفيلم ومعايشة نجاحه ؟
والدى متأثر جداً بالتجربة ومرتبك، وقال لى ان الفيلم جعله يفكر فى نفسه أكثر وعلاقتنا وعلاقته مع كل من حوله، وهذا الأمر زاد بعدما تعرض لمناقشات عديدة مع شباب صغار بعد عرض الفيلم ظلوا يناقشوه فى علاقتهم مع والديهم، فهو أصبح جزء من صورة كبيرة.
هل تدخل والدك فى حذف أى جزء من الفيلم بعد التصوير ؟
نهائياً.. لم يتدخل أي شخص مما شاركوا في الفيلم في حذف شئ بالعمل، نحن صورنا كثير جداً وحكيايات مختلفة، وما تم حذفه هو فقط له علاقة بالبناء الدرامي وقرارات فنية بحته، لها علاقة بروح الفيلم.. حيث كانت والدتي الراحلة هى أكثر شخص لديها مساحات من البوح والحكي.
وأخيراً .. ما الخطة المستقبلية للفيلم ؟
لدينا جولة فى مهرجانات سينمائية سواء كانت مهرجانات خاصة بالسينما التسجيلية أو غيرها فى أوروبا وكندا، وهذا بالإضافة لخطة لعرض الفيلم تجارياً فى هدد من السينمات، لإننى أراهن على الجمهور وإنه يريد مشاهدة أعمال مختلفة، ومشاركة الناس قصصهم، وما حدث فى حفل الختام وطوال أيام المهرجان هي أكبر دعايا للفيلم، واتوقع إنها ستجذب قطاع كبير ومهم من الجمهور.
دياموند بو عبود :
"أرزة" يعبر عن نساء العالم .. وليس المرأة العربية فقط
الفيلم ناقش القضية بشكل ذكي جمع بين البساطة والعمق
لثاني مرة تحصلين علي جائزة أفضل ممثلة بمهرجان القاهرة .. صفي لنا شعورك ؟
فخورة وسعيدة لأقصي درجة، فبعد جولة الفيلم العالمية يتم عرضه بالقاهرة يحصد جوائز هذا شئ مشرف، وخاصة ان الفيلم لا يعبر فقط عن المرأة العربية، بل يعبر عن نساء العالم بأكمله، والحمد لله ان صوتنا يصل للعالم.
ما الذى جذبك فى "أرزة"؟
"أرزة" هى المرأة اللبنانية المناضلة اللي نفتخر فيها وبنحبها، والتي تتحدي كل الظروف الصعبة، وتظل عنيدة في قوتها وإصرارها على الحياة، الفيلم تمت كتابته بشكل ذكي وسهل وطريف وبسيط، فهو يجمع بين العمق والبساطة في نفس الوقت، ويطرح العديد من الأمور، كل هذه الأمور شجعتني وحمستني، وخاصة إنني تأثرت به بشكل كبير بمجرد قرأتي له .
هل بالفعل بكيت بعد قراءتك للعمل ؟
نعم .. لإنني وجدته يعبر عن الشعب اللبنانى ومعاناته المستمرة، وبالنظر على تفاصيل شخصية أرزة التى قدمتها بالفيلم، تأثرت بها بشدة، وافتخر إنني جسدتها.
ما أبرز الصعوبات التي واجهتك؟
من أكثر الصعوبات هو التصوير بالشوارع، وخاصة ان الفيلم كان يستدعي الحركة والتنقل والتنكر كثيراً بين المدن اللبنانية، وهذا الأمر جعلني اتحدث أكثر من لهجة نظراً لان الشخصية كثيرة التنقل، ونحن لدينا في لبنان كل مدينة لها لكنة مختلفة، وبالتالي تدربت كثيرا على اللكنات فى الكواليس حتى استطعت ان اقدمها بهذا الشكل.
المخرج التركى نجمى سنجاك:
قدمت "آيشا" على افتراضية "ماذا لو"..
والأبطال فى الحقيقة مبهجين
صف لنا شعورك بعد حصولك علي جائزة "هنري بركات لأحسن إسهام فني" ؟
فخور جداً بمشاركة فيلمي الأول في مهرجان عريق كمهرجان القاهرة.. حيث يعتبر هذه ثاني مشاركة دولية للفيلم في المهرجانات، إذ إنه حصدت قبلها 4 جوائر في أحد المهرجانات السينمائية المحلية في تركيا، ومن ضمنها كان جائزة أفضل مخرج.
كيف جاءتك فكرة الفيلم ؟
قصة الفيلم مستوحاه من قصة حقيقية، أعيشها بنفسي مع عائلتي، فبطل العمل المصاب بمتلازمة داون هو ابن عمي، وهذه القصة هي قصته مع شقيقته، التي تخلت عن حياتها الشخصية من أجل شقيقها، حيث حرصت علي تقديم إهداء في الفيلم لفاطمة سنجاك، وهي الأخت الحقيقية لهذا البطل. التي استوحيت منها فكرة الفيلم، والذي قدمته بناء علي افتراضية" ماذا لو جاء احد لخطبتها في ظل هذه الظروف التي تعيش فيها مع شقيقها.
هل حياة الأبطال في الواقع مأساوية بهذا الشكل ؟
لا .. نهائياً، أبطال الفيلم في الواقع يعيشون حياة كريمة جدا وبظروف أفضل كثيرا مما تم عرضه في الفيلم، ولكنني اخترت ان أعرض القصة بشكل درامي، لأن بعد أبحاث عديدة قمت بها علي نماذج من هؤلاء الأطفال، وجدت أنهم لا يذهبون لتعليم ولا يجدون اي نوع من أنواع الاهتمام، لذلك كان لابد من تسليط الضوء علي هذه النماذج، فهم أحق بالتحدث عنه .
ماذا عن صعوبات التصوير وخاصة مع وجود طفل مصاب بمتلازمة داون ؟
كنت أتوقع ان التمثيل معه سيكون صعباً، إذ انني احضرت له مدربا خاصا بالتمثيل، ولكنني فوجئت بسهولة التصوير معه، حيث كان يقول لي "بصور دة عشانك"، وللعلم هذا الطفل مرحا في الحقيقة بخلاف ما ظهر عليه في أحداث الفيلم.
وأخيراً .. ما هي تكلفة الفيلم ؟
تكلفة الفيلم وصلت إلي 001 ألف دولار، وهذه ميزانية بسيطة جداً لانتاج عمل سينمائي، تشارك في بطولته واحدة من أكبر النجمات في تركيا وهي بينور كايا.
رشيد مشهراوي :
"أحلام عابرة" به رسائل إنسانية نحلم بها كفلسطينيين
"من المسافة صفر" فرصة لكل سينمائى فى غزة
هل كنت تتوقع أن تحصل أفلامك علي جوائز في هذه الدورة ؟
فخور وسعيد بحصول فيلم "أحلام عابرة" علي جائزة أفضل فيلم فلسطيني، وأيضاً حصول ثلاثة أفلام "من المسافة صفر" علي جائزة يوسف شاهين هي "جلد ناعم"، "بدون تغطية"و" يوم دراسي"، وهي المباردة التي كنت أشرف علي تنفيذه.
كيف وجدت تفاعل الجمهور مع الأفلام ؟
استمتعت بتعليقات الجمهور. وخاصة ان خبرتي السابقة بالأفلام التي قدمتها، اعلم ماذا يريد الجمهور، وطريقة الطرح التي ستجذبهم، وخاصة إذا تضمنت البساطة والعمق، وهذا هو سر فيلم "أحلام عابرة" فهو سهل وممتع وبه رسائل إنسانية نحلم فيها وكانت هناك فكرة لتغيير اسمه لكن" أحلام عابرة " يعبر أكثر عن أحلام فلسطين وفخور بالتجربة.
ما هي أكثر الصعوبات التي واجهتك أثناء تنفيذ "أحلام عابرة"؟
أكثر شئ كان صعباً هو التنقلات بين الأماكن، وخاصة ان هذا الفيلم هو فيلم "سفر وطريق" معتمد علي تنقلات التصوير بين الأماكن، وفلسطين مقسمة لأكثر من قسم بين القدس وبيت لحم والضفة الغربية ومخيمات اللاجئين وغزة، فكانت التنقل بين كل هذه المدن صعب، وخاصة ان الجيش الإسرائيلي رفض إعطائنا تصاريح للتصوير والتنقلات ".
حدثنا عن مباردة "مسافة صفر" ؟
هذا المشروع فكرتي منذ بداية الحرب في ديسمبر 2023، وهدفه هى إعطاء الفرصة للسينمائيين داخل غزة الذين يعيشون الحرب، هم من يصورون من المسافة صفر، وانا كنت اقوم بالإشراف الفني والتقني علي هذه الأفلام، وأكون ككجسر بينهم وبين العالم، ونحاول عرض الأفلام في كل العالم"، والحمد لله استطاع 3 أفلام اقنناص الجوائز من ضمن 22 مشروع.
جواهر العامرى:
عبرت عن غضبي وصدمتي فى "انصراف"..
وحبي "للقاهرة السينمائي" ليس صدفة
هذه ليست المشاركة الأولي لك في "القاهرة السينمائي" .. ولكن هذا العام حصدتي جائزة لجنة التحكيم الخاصة؟
حبي لمهرجان القاهرة ليس صدفة، وأحرص علي المشاركة بأفلامي فيه. منذ جئت لحضوره في عام 2020 بفيلم "من يحرقن الليل" لزميلتي سارة مسفر، ومن ثَمّ مشاركتي في فيلم "بلوغ"، ومشروع فيلمي الطويل"عزيز هالة" في "ملتقي القاهرة" الدورة الماضية، وهذه الدورة شاركت بفيلم "انصراف"، فهو مهرجان مميز ومهم بالنسبة لي.
كيف جاءت فكرة "انصراف "؟
فكرة الفيلم مستوحاة من أحداث حقيقية مختلفة حدثت ورأتها، وعبرت في هذا الفيلم عن غضبي منها، ولكنني قدمته في بطريقة درامية وحبكة مختلفة، حيث يدور في إطار صدمة طالبات مدرسة ثانوية بوفاة إحدي زميلاتهن إثر حادث أليم، يسودهن الحزن، ويقرّرن تقديم أنشودة في الإذاعة المدرسية كانت ستشارك بها زميلتهن المتوفاة، لكن مديرة المدرسة تلغي هذا الأمر، إذ تري أنهن قد كبرن، ولا بد أن يتّعظن من الموت.
ما أبرز صعوبات التصوير ؟
تصوير الفيلم في مكاني واحد صعب وسهل في نفس الوقت، فالصعوبة هنا تكمن في أنها تجعلك كيف تفكر في أن يكون الفيلم محمساً بما يكفي وبه لقطات عديدة، وبالفعل تم إيجاد موقع يناسب الرؤية الإخراجية من جميع نواحيها، كالتصوير والإضاءة وغيرهم.
تصوير الفيلم تم في مصر .. ما السبب ؟
نعم .. وجدت أن تصويره في مصر سيكون ملائماً للميزانية المقدرة له بشكل أكبر. كما رغبت في التعامل مع فريق تقني مصري.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :