قصائد شعرية مفعمة بالحزن في ثالث أيام مهرجان الميماس الأدبي بحمص

حمص-سانا

اتسمت القصائد الشعرية التي شارك بها شعراء حمص في ثالث أيام مهرجان الميماس الأدبي الذي ينظمه فرع حمص لاتحاد الكتاب بالطابع الوجداني الحزين على ما يكابده الشعب الفلسطيني من إجرام إسرائيلي في غزة.

واستهل الأمسية الشاعر أسد الخضر بقصيدتين وجدانيتين الأولى بعنوان طارئ من فرح، والثانية مرايا الروح، وفيهما يبوح بما عصف القلب والعقل من حنين يجعله متفتحا كالورود وهادئا كالصباح المشرق بالنور والأمل.

ويبدي الشاعر إياد خزعل في قصيدتيه “تساؤل وهويات قاتلة”، حزنه لما حل بالإنسانية من مآس بفعل الصراعات التي أثقلت بكاهلها على كل شيء جميل في الحياة.

وفي قصيدته الوحيدة التي حملت عنوان “شاعر القصيدة” يتغنى الشاعر حسن بعيتي بعذوبة الشعر الذي يرفع قدر صاحبه ويجعله يحب الحياة ويعطيها كل ما هو جميل.

وبنصوصها الوجدانية الرقيقة “على مر سنبلة، وطروادة” تتباهى الشاعرة ريما خضر برسالة الشعر الذي يعطي للأغنية معناها وللروح بهجتها التي تعيد غزل النهار في كل ليلة.

وكان لأهل غزة ولمأساة الشعب الفلسطيني غصة في قصائد الشاعر عبد الكريم عبد الكريم الذي يتشوق في قصيدته “عطش إلى خبر بعيد” إلى غد تشرق فيه شمس القدس مفعمة بالمحبة والسلام، فيما يذرف في قصيدته الثانية “أحلام طفل عربي” دمعة حزنه على ما حل بأطفال غزة من تشرد وجوع وحرمان.

واختتم الأمسية الشاعر كنان محمد بقصيدته “من يقتل الطفل الذي في داخلي” عبر فيها عن مشاعر كل إنسان طيب مخلص لقضيته أبى أن تغيره الظروف المريرة وتكسره وتجعل منه شخصاً مختلفاً عن مبادئه وقيمه النبيلة.

حنان سويد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen