مجلة مباشر الاخبارية

واشنطن بوست: إدارة بايدن تسعى لتقديم أسلحة بمليارات لأوكرانيا قبل رئاسة ترامب

قالت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة بايدن منخرطة فى جهود حثيثة تهدف إلى تزويد أوكرانيا بأسلحة إضافية بقيمة مليارات الدولارات، فيما وصفته بالجهود المكثفة التي تثير المخاوف داخليا بشأن تأثيرها المحتمل على تآكل المخزون الأمريكي وتستنزف الموارد من نقاط اشتعال أخرى، بحسب ما قال مسئولون.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المبادرة التي تأتى فى مرحلة "البطة العرجاء" أي الفترة التي تمتد بين انتخاب رئيس جديد وحتى توليه مهام منصبه، جاءت بسبب الزخم الذى حققته روسيا فى ميدان المعركة ومخاوف بين أشد المؤيدين لأوكرانيا من حدوث تحول كبير فى السياسة الأمريكية إزاء الحرب مع تولى الرئيس دونالد ترامب الحكم فى 20 يناير المقبل.

 

إلا أن البعض فى الإدارة يرون أنه مهما فعلت واشنطن، فإن جيش أوكرانيا سيظل أقل عددا مع عدم وجود مزيد من الجنود لمواصلة القتال. وحتى فى الوقت الذى تسرع فيه الإدارة الأمريكية من شحنات الأسلحة، فإن هناك إحباطا متزايدا من قادة أوكرانيا الذين يرفضون الدعوات الأمريكية لخفض سن التجنيد فى البلاد من 25 إلى 18 عاما.

 

وفى الأسابيع الأخيرة، سيطرت القوات الروسية على أراضى فى أوكرانيا بوتيرة هي الأسرع منذ 2022، مما سبب قلقا فى واشنطن. وقال مسئولون بإدارة بايدن إن جهودهم لتقديم أسلحة قبل نهاية الفترة الرئاسية، مصحوبا بقرار بايدن منح الضوء الأخضر لضربات صاروخية فى عمق الأراضى الروسية، ونشر الألغام الأرضية المستهدفة للأفراد التي طالما انتقدتها جماعات حقوق الإنسان، يمكن أن تمنح كييف مساحة لالتقاط الأنفاس. إلا أنهم يحثون قادة أوكرانيا على استغلال اللحظة لتوسيع الجيش لأكثر من 160 ألف مجند تقول كييف إنها بحاجة إليهم.

 

وفى الأسبوع الماضى، قال جون كيربى، المتحدث باسم البيت الأبيض، قال: إننا سنواصل بالتأكيد إرسال الأسلحة والعتاد لأوكرانيا، إننا نؤمن أن القوة البشرية أهم احتياجاتهم، لذا، فنححن مستعدون أيضا لتكثيف قدراتهم التدريبية لو اتخذوا الخطوات المناسبة لملء صفوفهم.

 

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن قد أعلن أمس، الإثنين، إن الولايات المتحدة سترسل 725 مليون دولار إضافية مساعدات عسكرية لكييف، تشمل ذخائر مضادة للمسيرات وذخائر لنظام الصواريخ هيمارس، وألغام أرضية ضد الأفراد. ويخطط بلبينكن للاجتماع من نظرائه من دول الناتو وأوكرانيا اليوم وغدا الأربعاء فى العاصمة البجيكية بروكسل.

 

أخبار متعلقة :