كثير من الطلاب وأولياء الأمور يجد نفسه في حيرة لاختيار الأنسب والأفضل وأحيانا هناك الكثير لا يعرف ما الفرق بين الاثنين.

وتيسيرا علي الطلاب نقدم تعريفاً سريعاً ومبسطاً عن "الجامعات الأهلية والخاصة" والفرق بينهما وكيفية الاختيار حتي تكون جميع الاختيارات متاحة أمامهم لوضع خريطة لمستقبل أفضل.

وفق محمد حلمي الغر أمين عام المجلس الأعلي للجامعات الخاصة والأهلية السابق وإن الجامعات الأهلية هي جامعات شبه حكومية بمصروفات أقل من الجامعات الخاصة وغير هادفة للربح. حيث: يتم إعادة ضخ فائض الدخل السنوي في ميزانية الجامعة للعام التالي. وتسهم هذه الجامعات في إتاحة تعليم ذي جودة. وبرامج تعليم متطورة مواكبة للعصر بالإضافة لبنية أساسية متطورة تسمح بإجراء أبحاث علمية عصرية. وتهتم الجامعات الأهلية بمعايير الجودة المصرية والعالمية. كما أنها تعمل علي خدمة المجتمع وتنمية البيئة بشكل عام والبيئة المحيطة بالجامعة.

يعتمد نظام الدراسة بالجامعات الأهلية علي الساعات المعتمدة وصممت البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل وتنسيق الجامعات الأهلية أقل من الجامعات الخاصة بنسبة 5%.

الجامعات الخاصة بمصروفات "هادفة للربح" ولها مجلس أمناء وتخضع لقوانين تنظيم الجامعات الخاصة ومصروفاتها تكون وفقا للعرض والطلاب والطالب حرية الاختيار وفقا لمعايير الجودة المقدمة من كل كلية. لكل جامعة من الجامعات الأهلية أو الخاصة مميزات خاصة بها تميزها عن غيرها من الجامعات الأخري والتي قد تتناسب مع بعض الفئات ولا تتناسب مع البعض الآخر.

وهناك 3 عوامل أساسية يضعها البعض عند المفاضلة بين جامعة وأخري وهي:

العامل المادي.. الذي علي أساسه قد يحدد الطالب وولي الأمر اختيار الجامعة نظراً لتفاوت الأسعار من جامعة لأهري.
التوزيع الجغرافي.. القرب أو البعد عن محل السكن من العوامل المهمة التي علي أساسها يتم اختيار الجامعة وخاصة للطالبات حفاظاً عليهن وأيضاً لأن بعد الجامعة يكون سبباً في زيادة ميزانية وقيمة مصروفات الجامعة.

جودة التعليم.. تصنيف الجامعة والبرامج الدراسية وجودتها من أساسيات اختيارها. وللعلم الجامعات المصرية حاصلة علي الاعتماد من المجلس الأعلي للجامعات وقد يكون المستوي الأكاديمي أعلي في بعض الجامعات وذلك لأنها أقدم في نشأتها والأعلي في نشر الأبحاث العلمية.

يقول الدكتور محمد حلمي الغر. أمين عام الجامعات الخاصة والأهلية الأسبق إن الفارق بين الجامعات الأهلية والخاصة هو المالك. الجامعات الأهلية تمتلكها الدولة والخاصة يمتلكها أفراد. والفارق بين كل جامعة وأخري نسبي. كل جامعة تحدد مصروفاتها طبقاً لها وتحدد الرقم الذي تحصل عليه من الطالب وولي الأمر لديه عروض كثيرة وعلي أساسها يمكن الاختيار فيما بينها.

حذر "الغر" من أن يجعل الطالب أو ولي الأمر انخفاض الأسعار هو الأساس في الاختيار فهناك 20 جامعة أهلية تقريباً جامعة بكل محافظة وبالتالي لا مشكلة في مسألة القرب أو البعد عن محل السكن. والجامعات الأهلية أقل في السعر من الجامعات الخاصة. واذا كان الطالب يبحث عن اسم الجامعة ما. فالجامعات الحكومية الأهلية لها ثقل ولا يوجد فرق ما بين الخريج بها وجامعة أخري في سوق العمل ولكن الفاصل هو مهارة الطالب وتفوقه وشهادته الجامعات الأهلية والخاصة اكاديميا متساوين. والاهلية وسط ما بين الحكومية والخاصة.

وعن اعداد القبول بالجامعات الاهلية والخاصة. يشير د. الغر إلي ان الجامعة الأهلية لا يمكن أن تستوعب الاعداد الكبيرة للطلاب فهناك عدد محدد لكل جامعة وكل كلية بداخلها حفاظا علي جودة التعليم. ما بين 400 طالب. وهذا العدد لا يتغير إذا كانت الجامعة لديها نفس الامكانيات المادية والبشرية وهذا الأمر يتم تطبيقه علي الجامعات الأهلية والخاصة معا. واذا كان هناك رغبة لدي احدي الجامعات لزيادة الاعداد يتم تقديم طلب والنظر فيه وتشكل لجنة لتبحث الطلب عن طريق زيارة ميدانية لتقييم الامكانيات المادية والبشرية واهم شي الامكانيات البشرية وأعضاء التدريس ويتم السماح بقدر من الزيادة وللعلم الجامعات الحكومية تطبيق هذا الأمر الآن.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل