التصويت إليكتروني فى انتخابات الاتحادات الطلابية للثانوية والإعدادية

مشيراً، ان مديرية التربية والتعليم، أعدت دراسة تضمنت كافة المدارس التى تعانى من ارتفاع الكثافة بمختلف الادارات التعليمية للتغلب على هذه المشكلة بناء على توجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم - والتعليم الفنى، والتى أكدت أن نسبة كبيرة من المدارس التى تعانى من ارتفاع الكثافة تكمن بالمدن " سنورس - اطسا - يوسف الصديق - طامية - ابشواى - مدينة الفيوم " بينما تعانى عدد من القرى كثيفة السكان من نفس المشكلة ورصدت الدراسة ان 171 مدرسة تعانى فعليا من ارتفاع الكثافة، بينهم 100 مدرسة إبتدائى و 68 اعدادى و 3 مدارس ثانوى.

أضاف " القبيصى" أن هذه المدارس تم تجهيزها للعمل فترتين صباحية ومسائية، وتم التنفيذ الفعلى طبقا للضوابط و فى ضوء التعليمات الوزارية،  و المتابعة الدقيقة من ادارات التوجيه والمتابعة بالمديرية والإدارات التابعة لها، للتاكد من التزام المدارس بالكثافة المتفق عليها.

أوضح وكيل وزارة التعليم، أن هناك خطط سريعة وعاجلة تم تنفيذها بمعرفة الادارات التعليمية بالمراكز من خلال السيطرة على نسب الكثافة البسيطة للنزول بها ايضاً إلى الكثافة المقررة 45 - 48 بالفصول من خلال استخدام الفراغات بالمدارس، واستثمار حصص المكتبات والتربية الرياضية والرسم والموسيقى، واستغلال تلك الفصول للتلميذ للقضاء على تلك المشكلة، و قال وكيل الوزارة إن الاجواء الحالية بمدارس الفيوم، تدعو للاستيعاب والفهم ومتابعة الحصص بارتياح واصبح الوضع الحالى دافع قوى للتفوق والتميز والتفاعل مع المعلم اثناء الشرح

واصل وكيل وزارة التعليم حديثه، وقال لأول مرة على مستوى الجمهورية، تشهد مدارس الفيوم، عملية التصويت إليكتروني لانتخابات الاتحادات الطلابية للمرحلتين الثانوية والإعدادية، والثانوية "عام ـ فني"، على مستوى الإدارات التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بالفيوم للعام الدراسي 2024/2025،  وذلك بحضور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، و التى أجريت فعالياتها بمركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، كأول تجربة من نوعها على مستوى محافظات الجمهورية، و تأتى تماشياً مع توجه الدولة المصرية للتحول الرقمي.

وأوضح أن المحافظ، اجرى حواراً مع الطلاب حول المواد الدراسية ورؤيتهم لبرنامج الاتحادات الطلابية، مشيراً إلى أهمية المشاركة بالأنشطة الطلابية جنباً إلى جنب مع دراستهم، والحرص الشديد على التحصيل العلمي والدراسي، مؤكداً أن التحول الرقمي والتكنولوجيا لم يعد رفاهية، بل أصبح متطلباً أساسياً فى ممارسات حياتنا اليومية، وجزءاً من اندماجنا بالعالم الخارجي، كما تحولت التكنولوجيا إلى مسار عمل بكبرى الشركات العالمية.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل