فقد شاركت جمعية الشابات المسلمات بنى سويف  برئاسة زينب عبد الحميد رئيس مجلس الادارة  ضمن فعاليات المبادرة، والتي استضافها مركز شباب العبور بمدينة بني سويف  ضمن حلقة جديدة من سلسلة الفعاليات التي يتم تنفيذها على مستوى مراكز ومدن المحافظة ووفق البرنامج الميداني ، حيث شارك في الفعاليات كافة المديريات والهيئات والشركات والجمعيات الاهلية الخيرية بمدينة بنى سويف تحت رعاية وبحضور الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف وبلال حبش نائب المحافظ

واستهل المحافظ  ونائبة والقيادات السياسية والتنفيذية بالمحافظة  زيارتهم مركز شباب العبور بمدينة بني سويف ، بتفقد مجموعة من الأنشطة والعروض الرياضية ،  فيما شملت هذه الانشطة المشاركة المتميزة  من جمعية الشابات المسلمات بنى سويف  بالأنشطة التالية توزيع وصرف مساعدات مالية لعدد ( 50  أسرة ) من أسر الايتام المقيدين بالجمعية  ( مشروع كفاله الطفل اليتيم ) تتراوح قيمة المساعدة من 300ج الى 600 ج  واقامة معرض للتكافل الاجتماعي  للملابس المستعملة وحالتها جيد لتوزيعها  على الاسر الاولى  بالرعاية والاشد فقرا ومعرض لمنتجات مشروع الوجبات الجاهزة  لبيع المنتجات بأسعار مخفضة. جميع الفئات ومعرض مشغولات مركز اعداد الاسر المنتجة الجاهزة  لبيع المنتجات بأسعار مخفضة.

وصرح جمال فتحى المدير التنفيذى لجمعية الشابات المسلمات بأن أجمالى الانشطه تمصل فى  توزيع منح دراسية لعدد ( 200 تلميذ وتلميذة )  من الاسر الاولى بالرعاية والاشد فقرا عبارة عن  ( شنطة مدرسية + مجموعة متنوعة من الادوات مدرسية)( ادوات كتابية ) وذلك بمناسبة العام الدراسي الجديد لعدد 200 تلميذ وتلميذة مع اقامة معرض للتكافل الاجتماعي  للملابس المستعملة وحالتها جيد لتوزيعها  على الاسر الاولى  بالرعاية والاشد فقرا  500 اسر من الاسر الاولى  بالرعاية والاشد فقرا قاعد الدور الأرضي وجارى تنفيذ منح استمارة  بطاقه الرقم القومي لعدد ( 150 ) سيدة من السيدات الاولى بالرعاية لتمكينهم من استخراج  بطاقه الرقم القومي وذلك  بالتعاون مع المجلس القومي للمرآة ومركز  المعلومات  بنى سويف لتسهيل اجراءات عمل البطاقات   

وتعد المبادرات الرئاسية دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات

انطلاقا من الدور الوطني في النهوض بالإطار الأخلاقي للمجتمع خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يتعرض فيها أبناؤنا وشبابنا لغزو ثقافي مسموم وغير مسبوق يستهدف القضاء على هويتهم.

إن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تحمل في طياتها دليلًا حاسما على معايشة رئيس الجمهورية  للمواطن المصري، والسعي نحو تدبير سبل قضاء حوائجه ومصالحه ووقوفه على ما أهمه وما يهمه من متطلبات حياته.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل