لجنة صانعي السلام بالمنيا تطلق مبادرة لا للأدمان في جميع المدارس

أكد خلالها الشيخ جمال عبد الحميد عضو لجنة صانعي السلام وعضو المنظمة، ضرورة تطبيق مبدأ السلام  والمواطنة والمشاركة الإيجابية وجعله منهجاً دائما في الحياة اليومية فالله قال هو الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز والله قال لهم دار السلام عند ربهم والله قال سلام عليكم طبيتم فدخلوها خالدين 

وأشار القس بولس نصيف، إلى أهمية تعظيم قيم السلام وأنه فضيلة وخلق وله أثر كبير في حياة الإنسان وهو سبب في  نشر المحبة والسلام في جميع أنحاء العالم. وتحدثوا عن مبدأ المواطنة بين الناس في الأديان السماوية والي ضرورة بث روح الانتماء ولا فرق بين مسلم ومسيحي بل الكل سواء وتحدث  عمر الزيني عضو لجنة صانعي السلام أن أولي الناس بالسلام هم الجيران والوالدين لما لهما من الفضل الكبير ولابد من نشر ثقافة التسامح والسلام بين أفراد المجتمع حتي يعم الخير على الجميع وتحدثت  هويدا فاروق مديرة المدرسة عن قيمه السلام والمواطنة وان الجميع سواء لافرق بين مسلم ومسيحي بل الكل سواسية أمام الله وتم عمل مناقشة وأسئلة بين الطلاب وبين  المحاضرين

كما أطلقت لجنة  صانعي السلام   مبادرة لا للإدمان لا للتدخين لا للمخدرات في جميع المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات والمؤسسات الحكومية  وقال فضيلة الشيخ جمال عبد الحميد ابراهيم ان التدخين ضار وقاتل وان التدخين  حرام شرعاً، ومعصية يعرض الإنسان نفسه من خلالها إلى الهلكة فقد قال تعالى ﴿وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾،  قال تعالى ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.

 وعن حكم التدخين فى الاسلام  قال 

والتدخين هنا يشمل السجائر والشيشة وغيرها ، ولقد حرم المولى عز وجل ورسوله الكريم عن كل مايضر العقل والجسد واكيد التدخين واحدا منها واليكم بعض الادلة من القران والسنه على هذا التحريم 

* من القران :

-﴿ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ﴾

- ﴿ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾

- ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ﴾

- ﴿ سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ ﴾

* من السنه :

- عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ :

(( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ ))

- عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

(( قَضَى أَنْ لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ ))

- كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنْ اكْتُبْ إِلَيَّ بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :

(( إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا قِيلَ وَقَالَ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ ))

- (( لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ ؟ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ ؟ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ ؟ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ ؟ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ ؟ ))

* بيع الدخان محرم لقوله تعالى عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

- ﴿ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾

* اما عن راىى الشخصى 

بعيدا عن الادلة القرانية والاحاديث النبوية

العبد الفقير لله يرى ان التدخين بجميع انواعه حرام حرام حرام 

فالله سبحانه وتعالى هو خالق كل شىء واولهم الانسان نفسه ومعنى ذلك ان الانسان هو ملك للمولى تعالى وبالتالى جسمه وعقله ملك للمولى ايضا ولا يجوز لشى ملك لله تعالى ان نخربه او ندمره بل يجب ان نحافظ عليه ، لذلك فان التدخين يضر بجسم وعقل الانسان الذى هو ملك لخالقه وليس ملكا للانسان وقد يؤدى استمراره فى التدخين الى الادمان ثم الوفاه لاقدر الله هذه هى من الناحية الجسمية ، اما الناحية المادية اليس المبالغ التى تصرفها على التدخين هذه اولى بها اهلك وزوجتك واولادك 

انت تعتقد ان التدخين هذا يؤدى الى امتاعك وحسن تفكيرك وادراكك بالامور وتحسن مزاجك ، ولكن يحدث العكس فالتدخين يؤدى الى الاصابه بامراض خطيرة فى جميع انحاء الجسم بل ويؤدى الى الوفاة فى النهاية ( والاعمار بيد الله ) واصابه من بجواره ايضا

المصيبة والكارثة الكبيرة ان المدخن يعلم تماما الاضرار الناتجة عن التدخين ومع ذلك يستمر فى التدخين لانه قد ادمنها واصبح عبدا للسيجارة 

لذلك ادعو جميع المدخنين بالتفكير فى صحتهم من اجل انفسهم اولا ومن اجل عائلتهم ثانيا

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل