دور المجتمعات المدنى فى الازمات والكوارث لقاء تشاورى ببنى سويف

حضر اللقاء الدكتور نصر حسن جمعة رئيس قسم النبات والميكروبيولوجي كلية العلوم جامعة بنى سويف وفى حضور اللقاء زينب عبد الحميد رئيس مجلس ادارة جمعية الشابات المسلمات بنى سويف وأمل عزوز  وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بنى سويف ومحمود فاضل  نائبا عن المهندسة دينا بكيش رئيس مجلس ادارةشركة مياه الشرب والصرف الصحي بنى سويف الذين رحبوا بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع  المدني والحكومي للتوعية بكيفية إدارة الأزمات والكوارث خاصة فى مجال البيئة ودور الفرد في الحد من ملوثات البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية المتلاحقة.

تناول اللقاء الاول عدة محاور منها الفرق بين المخاطر والكوارث، بعض الأمثلة للكوارث المحلية، الاستراتيجية الوطنية للحد من الكوارث، الرؤية والأهداف، تقنيات التنبؤ ومراقبة الكوارث، كيفية إدارة المخاطر ومراحلها المختلفة، قضايا تلوث البيئة من أبرز الأزمات والكوارث خاصة التغيرات المناخية وآثارها السلبية على مختلف مجالات الحياة . 

بهدف أقامة حوار محلى على مستوى المحافظة ، لرفع الوعى وبناء القدرات حول ادماج بعد الاستدامة في الاستراتيجيات والخدمات التنموية المحلية وبناء القدرات حول قضية "إدارة الأزمات والكوارث  ودور المجتمع المدني في تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود" والتعريف بقضية الازمات والكوارث ودور المجتمع المدني في الحماية والاستجابة للكوارث الناشئة عن التغيرات المناخية وكيفية التحرك السريع لإنقاذ الأرواح والحد من اخطارها

وصرح جمال فتحي ابراهيم المديرالتنفيذى لجمعية الشابات المسلمات بنى سويف أن الجمعية  تقوم بأداء رسالتها تجاه فئات المجتمع المختلفة وذلك في العمل في أكثر من ميدان لتقديم كافة أوجه المساعدات، وتهدف الجمعية إلى تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي ورفع الوعي لدى فئات المجتمع وتنفذ العديد من الأنشطة والمشروعات خاصة ما يتعلق بشرائح المجتمع الأكثر احتياجا (الأسر محدودي الدخل - رعاية الطفولة والأمومة والشيخوخة) ويشمل نطاق عملها مستوى الجمهورية، كما تسعى الجمعية إلى مزيد من دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وكذلك تم توضيح الانشطة البيئة التي تقوم بها الجمعية

و تسليط الضوء على بعض المحاور ذات الصلة   بالأزمات والكوارث منها التغيرات المناخية واهمية زيادة الغطاء الاخضر للحد من تلوث الهواء والمخلفات الصلبة والزراعية والالكترونية ) تناول قضايا  البلاستيك احادي الاستخدام- الحد من الملوثات العضوية الثابتة واستخدام الاسمدة الكيماوية في الزراعة - اعادة تدوير المخلفات الزراعية لإنتاج سماد عضوي 

وفى ختام اللقاء تم التحاور حول دور الفرد في حماية نفسه من التغيرات المناخية وإنقاذ البيئة من التأثير السلبى لهذه التغيرات.

وقد شهد اللقاء تفاعلات ايجابيا كبيرا بين الحضور  من مناقشات وتساؤلات تجلى ذلك في كثرة المداخلات والاستفسارات التي تم الرد عليها بكل وضوح وشفافية.

كما أوضح بأنه، لابد من أن تتضافر جهود الدولة ووزاراتها المعنية ومنظمات المجتمع المدني من أجل تكامل الجهود الرامية إلى تخفيف الاثار الناتجة عن " الأزمات والكوارث ودور المجتمع المدني في تعزيز قدرة المجتمعات المحلية علي الصمود "

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل