خطورة الزواج المبكر بندوة مدرسة الدلنجات الثانوية التجارية بنات

ياتى بناءا على توجيهات الدكتوره جاكلين عازر محافظ البحيرة بضرورة متابعة انطلاق مبادرة السيد رئيس الجمهورية وهي بداية جديده لبناء الإنسان.

بناءا على تعليمات اللواء وائل زغلول محمد رئيس مركز ومدينة الدلنجات، حضر الندوة عثمان السراج مدير قصر ثقافة الدلنجات بالتنسيق مع الشؤون الثقافيه بفرع ثقافة البحيرة و المركز القومي للبحوث الاجتماعية و الجنائبه بحضور ابراهيم عبد الحليم الحضري والشيخ فرج العناني امام مسجد المحطة ادارة اوقاف ثان الدلنجات.

ياتى ذلك اتساقا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ واستراتيجيتها والتي تعمل علي تمكين المرآه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ولا ياتي التنمية المستدامه الا من خلال ضمان مشاركة المرإه وتحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيره ودارت الندوة عن الزواج المبكر أسبابه وتداعياته وخطورتة على الفرد والمجتمع.

اكدت الندوة أن العلاقات الأسرية هي أسمي وأقدس العلاقات على وجه الأرض، تبدأ بذرتها بين فردين بالزواج ثم أفراد بالإنجاب وتمتد لتشمل الأقارب والأصهار من الطرفين أنها كالشجرة التي تمتد أوراقها ليستظل بها المجتمع وكلما ازدادت أوراقها وتشابكت أغصانها كلما كانت الحضن الدافئ والحصن الأمين لكل من يأوي إليها و أن عدم قيام كل من الزوجين بمسؤولياته وبدوره المنوط به في الأسرة، من أخطر أوجه التفكك الأسري، حيث يؤدي الغياب المادي أو المعنوي لكل من الزوجين أو كلاهما إلى النتائج السيئة على الأسرة بوجه خاص، وعلى المجتمع بوجه عام.

وحددت الندوة ان من أسباب التفكك الأسري وسائل التواصل الاجتماعي وظاهرة الاب الغائب الحاضر والكثير من الظواهر التي تأثر سلبيًا على المجتمع حيث أن المجتمع يقوم على الأسرة؛ لذا اهتم الإسلام بالأسرة من جميع الجوانب؛ لكي ينشئ مجتمعاً سليماً، وحذر أيضاً من انهيار هذه الأسرة التي بها ينهار المجتمع، فالأسرة أمانة في عنق كل مسئول عن أسرته.

كما ارجعت الندوة تعدد حالات الطلاق سبب في تفكك الاسره إلى سوء الاختيار من البداية ، وعدم التوافق بين الطرفين ، واختلاف الثقافات ، إلى جانب التأثر بالدور السلبي لوسائل الإعلام ، وفقدان التربية إلى جانب غياب القدوة حيث نشأ الانحراف السلوكي دون أي رادع.

ومن الأسباب أيضا ثورة الاتصالات التي كانت سببا مهما من أسباب التفكك الأسرى حيث استغلت معظم الوقت للمتزوجين ولم يعد كل طرف قادر على القيام بواجباته الأساسية ، بالإضافة إلى صراع الأدوار بين الأزواج وكل منهم يحاول إثبات الذات أمام الأبناء، فضلا عن المشكلات المتعلقة بالزوج والزوجة أو في إطار العائلة أو خارجها ، وكذلك تأثر الحياة الزوجية بالدراما التي أصبحت أبرز السلبيات التي أدت إلى التفكك الأسرى.

ومن أهم أسباب التفكك الأسري والطلاق قضية الزواج القبلي أو زواج العائلات حيث يكون الزواج بداخلها إجباريا وينتج عنه تفكك أسرى يدمر كيان الأسرة، كما تم التاكيد في الندوة علي زيادة التوعية بمخاطر التفكك الأسرى ، وإقامة ندوات بكافة المصالح الحكومية للتوعية باضرار التفكك الاسري والطلاق واثرهما علي الاسره والمجتمع.

وفي نهاية الندوه تم طرح من العديد من التساؤلات حول هذه الظاهرة وكيفية التصدى لها وكيفية المساعدة للذين يعانون من توابع التفكك الأسري، ودور المؤسسات الدينية والرسمية ودور الأسرة والأصدقاء فى مساعدتهم.

ياتى ذلك فى اطار توجيهات القياده السياسيه لحل القضيه السكانيه ولتسريع الاستجابه المحليه لخفض معدلات النمو السكاني وتحسين الخصائص السكانيه للمواطنين ودعم الاستراتيجيه القوميه للسكان والتنميه ٢٠٣٠ تقوم الادارة المركزيه للسكان بوزارة التنميه المحليه تحت رعايه الدكتوره منال عوض وزير التنميه المحليه وبرئاسة الدكتوره فاطمة الزهراء جيل بتقديم الدعم الفني المستمر ومتابعة أنشطة وحدات السكان بالتنسيق مع جميع شركاء العمل في جميع المحافظات لضمان الحقوق الانجابية والاستثمار في الثروة البشريه ولتدعيم المرأة ودعم عمليه التعليم والتعلم ورفع الوعي المجتمعي بالقضية السكانيه واثرها علي معدلات النمو الاقتصادي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل