مجلة مباشر الاخبارية

المقاصد القرآنية في تفسير قصص الأنبياء

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المقاصد القرآنية في تفسير قصص الأنبياء, اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024 10:38 صباحاً


       وأكد الباحث أن هَذِهِ الْمَقَاصِدُ لَهَا أَثَرُهَا الْوَاضِحُ فِي مَجَالاتِ الدَّعْوَةِ الإِسْلَامِيَّةِ، فَمِنْهَا مَا لَهُ أَثَرٌ عَلَى الدَّاعِيَةِ نَفْسِهِ، وَمِنْهَا مَا لَهُ أَثَرٌ عَلَى الْمَدْعُوِّينَ، وَمِنْهَا مَا لَهُ أَثَرٌ فِي الْخِطَابِ الدَّعَوِيِّ الَّذِي يَتَنَوَّعُ بِحَسَبِ حَالَةِ الْمَدْعُوِّينَ وَمِنْ ثَمَّ يُمْكِنُ الِاسْتِفَادَةُ مِنْ تِلْكَ الْمَقَاصِدِ وَآثَارِهَا عَلَى الدَّعْوَةِ الإِسْلَامِيَّةِ، لَا سِيَّمَا فِي الْوَقْتِ الَّذِي يُنَادِي فِيهِ الْمُصْلِحُونَ بِضَرُورَةِ تَجْدِيدِ الْخِطَابِ الدَّعَوِيِّ، وَالْخِطَابِ الدِّينِيِّ.

    وأوضح الباحث الشيخ سامي منصور أن سبب اخْتِيَارِ هَذَا الْمَوْضُوعِ تتمثل في تَعَدُّدُ الْمَقَاصِدِ الْقُرْآنِيَّةِ فِي قَصَصِ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ بِسَبَبِ تَعَدُّدِ الْقَصَصِ الْوَارِدَةِ فِي شَأْنِهِمْ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَاخْتِلَافِ الأَزْمَانِ وَالأَمَاكِنِ، وَتَنَوُّعِ أَسَالِيبِ الدَّعْوَةِ، مِمَّا يَجْعَلُ لَهَا أَثَرَهَا فِي الدَّعْوَةِ الإِسْلَامِيَّةِ فِي كُلِّ وَقْتٍ ووُجُودُ عَلاقَةٍ بَيْنَ مَقَاصِدِ قَصَص الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، وَأَسَالِيبِ الدَّعْوَةِ، وَتَنَوُّعِهَا فِي كُلِّ عَصْرٍ مِمَّا يَجْعَلُ الِاسْتِفَادَةَ مِنْهَا فِي الْوَقْتِ الْحَالِيِّ ضَرُورَةً عِلْمِيَّةً وَدَعْوِيَّةً مشيرا إلى أَنَّ الْمَقَاصِدَ عَامَّةً، وَمَقَاصِدَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ خَاصَّةً، وَمَقَاصِدَ قَصَصِ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ لَهَا أَهَمِّيَّةٌ فِي فَهْمِ النُّصُوصِ وَتَفْسِيرِهَا، وَتَوْظِيفِهَا فِي الْوَاقِعِ الْمُعَاصِرِ، مِمَّا يَجْعَلُ لِلْبَحْثِ فِي أَثَرِ الْمَقَاصِدِ الْقُرْآنِيَّةِ فِي الْقَصَصِ الْقُرْآنِيِّ عَلَى الدَّعْوَةِ مِمَّا يُلَبِّي حَاجَةَ الْعَصْرِ فِي تَجْدِيدِ الْخِطَابِ الدَّعْوِيِّ الْمُعَاصِرِ.

    ضمت لجنة الحكم والمناقشة الدُّكْتُورِ حَسَنِ السَّيِّدِ خِطَابٍ، أُسْتَاذِ الدِّرَاسَاتِ الْإِسْلَامِيَّةِ بِكُلِّيَّةِ الآداب ، وَوَكِيلِهَا السَّابِقِ لِشُؤُونِ الْبِيئَةِ وَخِدْمَةِ الْمُجْتَمَعِ، وَعُضْوِ اللَّجْنَةِ الدَّائِمَةِ لِتَرْقِيَةِ الْأُسَاتِذَةِ وَالأُسَاتِذَةِ الْمُسَاعِدِينَ بِالْمَجْلِسِ الْأَعْلَى لِلْجَامِعَاتِ ( مشرفاً) و الدُّكْتُورِ يَاسِرِ عَطِيَّةِ الصَّعِيدِيِّ، أُسْتَاذِ الدِّرَاسَاتِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَرَئِيسِ قِسْمِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِكُلِّيَّةِ الْآدَابِ جَامِعَةُ الْمُنُوفِيَّةِ (مناقشا داخليا) و الدُّكْتُورَةِ فَاطِمَةَ مُحَمَّدٍ مَنْصُورٍ، أُسْتَاذُ الدِّرَاسَاتِ الإِسْلَامِيَّةِ. الْمُسَاعِدُ بِمَعْهَدِ الدِّرَاسَاتِ الأَفْرُوَآسِيَوِيَّةِ لِلْدِّرَاسَاتِ الْعُلْيَا بِجَامِعَةِ قَنَاةِ السُّوَيْسِ  (مناقشا خارجيا).

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار متعلقة :