المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة أسيوط ينظم جلسة معلوماتية

حاضر في الجلسة، الدكتور أحمد صلاح الدين قراعة عميد كلية التربية الرياضية سابقاً والمشرف العام على القرية الأوليمبية ورئيس قسم العلاج الطبيعي بالمركز التخصصي للحروق، وأدار الجلسة الدكتور محمد سامي القاضي مسئول التوظيف والعلاقات مع أصحاب الأعمال بالمركز الجامعي للتطوير المهني.

تأتي الجلسة المعلوماتية، في إطار توجيهات الدكتور أحمد المنشاوي، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية لديهم، وذلك لتقليص الفجوة بين المناهج الأكاديمية واحتياجات سوق العمل المحلي والدولي، من خلال إتاحة المعرفة للطلاب لكل ماهو جديد فى شتى المجالات، بالتعاون مع  العديد من الهيئات والمؤسسات المتخصصة.

وفى كلمته، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن الجامعة تفتح أبوابها لكل من يسهم في تخريج إنسان نافع للمجتمع، قادر على كسب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم رؤية مصر 2030، متمنياً من جميع الطلاب المشاركين الاستفادة من الجلسة المعلوماتية.

ومن خلال محاضرته، أوضح الدكتور أحمد صلاح الدين قراعة؛ أن الهدف من العلاج الطبيعي عامة، وعلاج مصابى الحروق خاصه هو تحسين الأداء الوظيفي لمصابي الحروق من الدرجة الأولى  ، من خلال تخفيف حدة الألم والتخلص منه، وإعادة المدى الحركى للمفاصل القريبة من الإصابة، وتحسين الاتصال العصبى العضلى للاجزاء المصابة مع منع تراكم الأنسجة الندبية، وتحسين القوة العضلية، والأداء الوظيفي، بالاضافة إلى تحسين الحالة النفسية للمصابين وإدماجهم داخل المجتمع ، مشيراً الى تميز مستشفيات جامعة أسيوط باعتبارها المكان الوحيد في الشرق الأوسط التى تستخدم "الماسك" لعلاج تشوهات الحروق، بشكل يحسن من الشكل والحالة النفسية للمصابين.

وفى ختام الجلسة تم تكريم الدكتور أحمد صلاح الدين قراعة ، كما تم الإعلان عن اختيار المركز لمجموعة من الطلاب لزيارة المركز التخصصي للحروق وتدريب بعضهم على هذا المجال وذلك لتأهيلهم لسوق العمل.

حضر الجلسة المعلوماتية؛  الدكتورة رغدة تغيان مسئول التطوير المهني بالمركز، والأستاذ  يوسف مكرم المسئول الإداري بالمركز، ولفيف من طلاب الجامعة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل