دورة الألعاب السعودية في نسختها الثالثة ما لها وما عليها

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دورة الألعاب السعودية في نسختها الثالثة ما لها وما عليها, اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024 08:23 مساءً

دورة الألعاب السعودية في نسختها الثالثة ما لها وما عليها

نشر بوساطة ماجد الشيباني في الرياض يوم 24 - 10 - 2024

alriyadh

البنى التحتية أهم أساس يجب الاستثمار فيه
ضعف مواكبة الإعلام الرياضي لفعاليات الأولمبياد
بدأ الأولمبياد السعودي 3 أكتوبر وتم اختتام منافساته 17 أكتوبر، وعلى الرغم من كون الفترة تزامنت مع أيام الفيفا الدولية وتوقف فيها النشاط الرياضي الصاخب للأندية والدوري إلا أن الدورة مرت بهدوء وبدون أي اهتمام إعلامي ما يعكس مجددًا إحدى أهم مشكلات الرياضة السعودية خصوصا في الرياضات المختلفة وهو ضعف الثقافة المجتمعية تجاه أهميتها وحتى متعتها وقيمتها التنافسية وبالطبع واحد من أهم مسببات هذا الأمر هو إعلام رياضي يختزل الرياضة كمفهوم في كرة القدم فقط دون أي اعتبار لحدث من هذا الحجم، سبات عميق 4 سنوات ثم نصحى على سؤال لماذا لا نملك أبطالا أولمبيين؟
حدث كبير وعصر ذهبي
بلا شك هذا هو العصر الذهبي للرياضة السعودية بما توليه قيادة سمو سيدي الملك سلمان -حفظه الله- وسمو ولي العهد الملك محمد بن سلمان من اهتمام كبير وغير مسبوق بالرياضة وما دورة الألعاب السعودية إلا واحدا من نماذج هذا الاهتمام والاستثمار الكبير في القطاع الرياضي، حجم الجوائز المرصود كبير جدًا وتاريخي، حيث تصل جوائز الميداليات الذهبية مليون ريال وهذا رقم كبير، لكن ترك الأمر بدون محددات وضوابط جعل الهدف من قبل بعض الأندية والمشاركين مادي بحت وتم الاستعانة بأسماء أجنبية كثيرة لتحقيق الفوز، على الرغم من أن حدثا ضخما مثل هذا يفترض استثماره لاكتشاف مواهب أولمبية ولتكوين مواهب يتم إعدادها لتحقق لنا الحلم الأولمبي، القطاع المدرسي يجب أن يكون شريكا وحاليا اختتمنا النسخة الثالثة بدون شراكة واضحة ومؤثرة من هذا القطاع البشري المهم، في جامايكا تسهم 120 مدرسة سنويا في تغذية برنامج الأبطال أو تشامبس البرنامج الذي أطلقته حكومة جامايكا ويقام سنويا في الملعب الوطني على مدار عدة أيام، لا يمكن تنحية القطاع المدرسي من مشروع مثل الأولمبياد السعودي ويجب إيجاد الآلية المناسبة لذلك.
مع تنامي أرقام الرياضة المجتمعية وحجم الاهتمام في الاستثمار في الجنسين وفي مختلف الفئات العمرية تبرز مشكلة ضعف البنى التحتية، الممارسون لا يحظون بيوم رياضي مثالي بسبب الاضطرار لجدولة منافسات عدة فئات عمرية في يوم واحد، وفي الأيام التي توجد فيها نشاطات رسمية ومباريات الوضع أكثر تعقيدا، حيث تتقلص تماما أهمية التمارين اليومية لباقي الفرق وهذا أمر يعرقل سير العملية، الأندية يجب أن تقوم بدورها في هذا الاتجاه، فلا يمكن أن تشكل التعاقدات السنوية في كرة القدم جل مصروفات هذه الأندية، يجب الاستثمار في مرافق الأندية لمختلف الرياضات والفئات العمرية فالأندية في الأساس هذا دورها الرئيس مجتمعيا وتم اختزال هذا الجانب كثيرًا وحصره فقط في إطار تنافسي وفي لعبة واحدة فقط هي كرة القدم.
فريق اللجنة الأولمبية حقق المركز الأول
افتتاح غير مسبوق للدورة الثالثة
الهلال حقق المركز الأول على صعيد الأندية
الطائف - ماجد الشيباني




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق