النصر يفرض على البطائح ريمونتادا رائعة في الدوري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

شرودر: الإرادة والعقلية الرائعة للاعبي العميد سر الفوز

متابعة: عصام هجو
فرض العميد النصراوي ريمونتادا رائعة في دوري أدنوك للمحترفين، حين تغلب على مضيفه البطائح، في الجولة السادسة من المسابقة، حيث تقدم أصحاب الأرض بهدفين ثم قلص النصر الفارق 2-1 وتقدم البطائح 3-1 وقلص سعيد جمعة الفارق للنصر من نيران صديقة «3-2» ثم تعادل النصر 3-3، وفي الدقائق الأخيرة احتسبت ضربة جزاء للعميد سجل منها الهداف التاريخي لدورينا علي مبخوت هدف الفوز للنصر بعد إعادة تسديد الضربة، نظراً لتحرك درويش محمد حارس البطائح.
لعب البطائح بعشرة لاعبين منذ منتصف الشوط الأول وتحديداً لمدة 76 دقيقة بعد إشهار الحكم البطاقة الحمراء عقب العودة إلى تقنية «الفار»، إثر الدخول المتهور من بيليه على لاعب النصر، وكان بيليه عصبياً بعد أن أعاد الحكم تسديد ضربة الجزاء التي صدها أحمد شامبيه في الشوط الأول، ورغم أن القرار في صالح بيليه إلا أنه بدا بشكل عصبي لأن زميله ألفارو أوليفيرا استلم الكرة للتسديد بدلاً عنه، ما دفع بيليه للتعامل بعصبية مع زميله ومع مدربه، وتسبب ذلك في خروجه من أجواء المباراة.
وقال مدرب النصر، شرودر: «حققنا الفوز عن جدارة بسبب قوة الإرادة واللعب القوي في الشوط الثاني والفوز أكبر دليل على العقلية الرائعة للاعبي النصر، حيث سجلنا 4 أهداف أمام منافس لا تستطيع العودة معه في مثل هذه المباريات، البداية لم تكن جيدة، حيث تأثر الفريق بالعصبية نوعاً ما، وأتوجه بالشكر إلى لاعبي الفريق لأننا حققنا فوزاً صعباً على فريق يلعب بطريقة دفاعية 100% ولاعبوه يتساقطون لإهدار الوقت، ولكني كنت واثقاً من العودة رغم عدم الأداء الجيد في الشوط الأول ورغم التأخر 3-1».
ورداً على سؤالنا له بأن أحمد عبدالله جشك عندما يدخل ويشارك غالباً ما يمنح الفريق الأفضلية، قال المدرب: «هذا صحيح، فهو لاعب مهاري وسريع، وكل اللاعبين البدلاء كانوا مميزين في الشوط الثاني، سيطرنا على الوضع تماماً بعد استبدال أوليفيرا مهاجم البطائح وهذا الأمر منحنا أريحية كبيرة».
أما غوران ميميتش مدرب البطائح، فقد أرجع الخسارة إلى النقص العددي، وقال: «تأثرنا بالنقص كثيراً، ولعبنا بشكل ممتاز، والنصر يستحق التهنئة على الفوز رغم أن فريقي قاتل ولعب بقوة وتقدم وهو منقوص العدد، حيث جاء الطرد نقطة تحول إضافة إلى الهدف العكسي من سعيد جمعة، وقرارات التحكيم لم تكن موفقة خصوصاً في ضربة الجزاء للنصر، ونحن أهدرنا فرصة تسجيل هدف رابع، ولعلها أمور متداخلة تسببت في الخسارة».
وعن مستقبل الفريق بعد الخسارة، قال: «ما يقلقني أننا نخسر نقاطاً في المتناول، وكل خسائرنا لا نستحقها باستثناء خسارتنا من الشارقة، لأننا لم نكن بالمستوى المطلوب، وقد كنّا مميزين أمام كلباء وخسرنا، وأمام النصر تقدمنا 2-صفر ثم 3-1 رغم النقص العددي، ولكن هناك جانباً مهماً أن كل القرارات، كانت ضد الفريق».
وبسؤاله عن القرارات التي يقصدها، قال: «القرارات التحكيمية من بطاقات وضربات جزاء، ولكن في النهاية الأعذار لن تفيد وليس أمامنا سوى العمل ثم العمل».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق