نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صغائر الأمور.. سيارة بن نافل وتيفو الاتحاد, اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 12:57 صباحاً
نشر بوساطة @MohammedAAmri في البلاد يوم 04 - 11 - 2024
خلال مباراة الأهلي والاتحاد في فاصل راحة بالشوط الثاني، تناثرت الأوراق البلاستيكية التي تشكل التيفو في أرض الملعب؛ بسبب الرياح، وتعمد إلقائها من الجماهير، المؤسف أن فترة الراحة انتهت ولم يتم إبعادها من الملعب؛ حتى اضطر اللاعبون لإبعادها، وفي اليوم التالي صاحب مؤتمر إحدى أقوى مباريات دورينا العالمي الكثير من سوء التنظيم، بل إن سوء الأمور التنظيمية امتد إلى إيقاف رئيس الهلال سيارته في مكان بعيد عن المدخل المخصص له.
العمليات اللوجستية تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم لعبة كرة القدم ومبارياتها، فهي تعتبر العمود الفقري لتنظيم أي حدث رياضي كبير أو صغير، وهي لا تقتصر على الأمن والسلامة وإدارة الحشود، ولكنها تمتد إلى إدارة الملعب والمرافق بجميع أبعادها، لما قبل المباراة؛ مثل المؤتمرات، والصوتيات، والشاشات الإلكترونية، ومناطق الضيافة، واستقبال الضيوف، وتنظيمات وسائل الإعلام والبث، وإعداد منصات الإعلاميين، وتجهيزات البث التلفزيوني والإذاعي؛ حيث يساهم الجانب اللوجستي في ضمان جودة التغطية الإعلامية وإيصال الحدث لملايين المشاهدين، والتعامل مع الطوارئ؛ مثل العارض الذي حصل في مباراة الاتحاد والأهلي.
صغائر الأمور تؤثر بشكل كبير في جودة مخرجات العمل؛ إذ إن التفاصيل الصغيرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا بين النجاح والفشل، وتأثير صغائر الأمور يظهر من خلال عدة جوانب؛ مثل الدقة والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، التي تساعد في تحسين الجودة، وضمان خلو المخرجات من الأخطاء، كما أن الاهتمام بصغائر الأمور يسهم في زيادة كفاءة العمل ليصبح أكثر سلاسة وسرعة؛ لذلك فإن صغائر الأمور ليست مجرد تفاصيل عابرة، بل هي أساس يبنى عليه النجاح، حيث إنها تضمن جودة مخرجات العمل، وتعكس مستوى الاحترافية، وتساعد في بناء سمعة قوية ودائمة في السوق.
الدوري الناجح لا يقاس بأسماء اللاعبين وقوته الفنية- فقط- ولكنه يحتاج لخطط لوجستية للتعامل مع حالات الطوارئ؛ سواء كانت حالات طبية أو مشاكل فنية أو مخاطر أمنية، لضمان استمرارية المباراة دون اضطرابات.
بُعد آخر
شاهدت لقاءً لنونو سانتو مع جميلين من متلازمة داون من مشجعي نوتنغهام فورست، وأيقنت أن رابطة دوري المحترفين، واتحاد كرة القدم ومسؤولي الإعلام حتى الآن غير قادرين على استغلال حضور الأسماء الكبيرة، وخلق الألفة بينها وبين الجماهير، وكل ذلك بسبب الاحتقان المقرف وسطحية الفكر التي يخلقها الإعلام الرياضي تجاه المدربين واللاعبين.. أصبحت بيئة دوري روشن (خارج الملعب) سامة جدًا.