نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سيمروت: عبدالحميد والغامدي والصحفي مؤهلون للاستمرار في أوروبا, اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024 12:25 صباحاً
نشر بوساطة عماد الصائغ في الرياض يوم 08 - 11 - 2024
الجودة الفنية للاعب السعودي عالية وهذا ما شاهدته عندما لعبت هنا
فتح لاعب منتصف ميدان فريق الفيحاء البوسني غوجكو سيمروت قلبه إلى «الرياض» وأجرى هذا الحوار الذي تحدث فيه عن تجربته في الدوري البلجيكي مع فريقه السابق ستاندر ليغ البلجيكي وقضى معه خمس سنوات في تجربة احترافية ناجحة قبل أن يتوجه إلى الملاعب السعودية وتحديداً محافظة حرمة مرتدياً شعار الفيحاء.
وأبدى سيمروت رأيه في احتراف اللاعب السعودي في الملاعب الأوروبية بشكل عام ثم عرج على الملاعب البلجيكية التي تضم اليوم اثنين من اللاعبين السعوديين وهما فيصل الغامدي ومروان الصحفي المنتدبان لبيرشكوت البلجيكي.
* حدثنا عن الاختلافات بين الدوري السعودي والبلجيكي من الناحيتين الاحترافية والتنافسية؟
- لكل دوري مزاياه وعيوبه، على سبيل المثال في أوروبا، الاحتراف والانضباط يبدو أكثر صرامة بكثير من النظام الاحترافي هنا في السعودية، وهو أمر جيد في بعض الأحيان ولكنه مرهق في بعض الأحيان للاعب وأسرته، حيث تتحول حياته فقط لكرة القدم ولا غيرها.
* ما الفروقات في حياة اللاعب المحترف في الملاعب السعودية مقارنة بالبلجيكية؟
* على وجه التحديد، بالنسبة لي ليس هناك فروقات كبيرة لأنني أحاول دائماً أن أكون متفرغاً قدر الإمكان لتناول الطعام بشكل جيد والبقاء بتركيز عالٍ على النتائج الجيد، هذا ما تعلمته في الملاعب الأوروبية وهكذا كنت أعيش في أوروبا، هكذا أنا هنا بنفس الاحترافية والانضباطية والملاعب السعودية والمنافسات ساعدتني في ذلك كثيراً.
* هل ستقدم التجربة الاحترافية إضافة لفيصل الغامدي ومروان الصحفيان بلجيكا وكذلك سعود عبدالحميد في إيطاليا؟
* أعتقد أن كل تغيير جيد بالنسبة إلى اللاعب وحياته الكروية لأن مقابلة أشخاص جدد وثقافات جديدة يحفزك على تقديم أفضل ما لديك، ويضيف لك الكثير سواء على مستوى التدريبات والمهارات وكذلك على سبيل العقلية الاحترافية وتعلم المزيد من الطرق التكتيكية والتدريبية وهذا مفيد للاعب في حياته الكروية، لكل بلاد مدرستها الكروية الكرة في بلجيكا تختلف عن السعودية وكذلك إيطاليا وهو التجارب ستعود عليهم بمردود إيجابي.
* إمكانيات عبدالحميد والغامدي والصحفي الفنية هل تؤهلهم للاستمرار في الملاعب الأوروبية؟
- نعم، بالطبع لديهم جودة فنية عالية، لأنهم لو لم يكونوا بجودة عالية، فمن المؤكد أنهم لم يكونوا قد دعوا إلى بلجيكا وإيطاليا، لان هذه الفرق وهذه الدوريات لا تقوم بتعاقدات إلا بعد دراسة فنية وافية للاعب من جميع النواحي، حتى على مستوى الفائدة الفنية وإمكانية مطابقة طريقة اللاعب لنهج الفريق وطريقة، هم مؤهلون للاعب ويحتاجون الكثير من الصبر هناك.
* هل الفرق البلجيكية متابعة من قبل كشافي الدوري الإنجليزي والإسباني؟
- عندما تنظر إلى عدد الانتقالات من بلجيكا، سيكون من الواضح لك أنهم يستكشفون ليس فقط من إسبانيا وإنجلترا، ولكن من جميع الدوريات الخمسة، هناك اهتمام باللاعبين الذين يشاركون في الدوري البلجيكي من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبإمكانك متابعة سوق الانتقالات الأوروبي للنظر إلى كم اللاعبين الذين ينطلقون من الدوري البلجيكي نحو هذه الدوريات.
* هل كان من الأفضل بقاء الصحفي والغامدي بجوار بنزيما وكانتي وفابينهو والاحتكاك معهم لكسب الخبرة أم الانتقال إلى الدوري البلجيكي؟
- كل شيء يعتمد على أهدافك الشخصية وجديتك وانضباطيتك ورغبتك في التعلم تواجدك بجوار لاعبين عالميين مفيد لك، كما أن التواجد في الملاعب الأوروبية وتجربة النظام الانضباطي العالي على مستوى الغذاء والتدريبات سيضيف لك الكثير خاصة عندما تكون لاعب يمتلك موهبة كبيرة، ستفتح لك آفاق واسعة وستمتلك ثقافة وتجربة أكبر باللعب هناك، خاصة بعد تجربتك في الملاعب السعودية.
* على المستوى الشخصي حدثنا عن تجربتك في الدوري السعودي؟
- يشرفني أن أكون هنا وأن تتاح لي الفرصة للعب ضد هؤلاء النجوم في كرة القدم، التجربة هنا مختلفة تماما عن تجربتي السابقة، أنا سعيد جداً بالتواجد في السعودية والدوري السعودي، المنافسة هنا قوية وأنا أحقق فائدة كبيرة فنياً.
* ما تقييمك للمشروع السعودي الذي يستقطب أفضل لاعبي العالم وهل هو مفيد لكم في الأندية التي تشارك في الدوري؟
- إنه مفيد بالتأكيد، من خلال جلب النجوم الكبار من جميع أنحاء العالم، أصبح الدوري السعودي اليوم واحداً من أكثر الدوريات مشاهدة في العالم، وهذا الشيء بسبب هذا المشروع ووجود هذه الأسماء الكبيرة، لدينا مهمة ليكون الدوري أفضل وأفضل كل يوم، أنا سعيد بكوني جزءا من هذا المشروع وهذا الدوري المميز.
الصحفي والغامدي برزا في صفوف الاتحاد
غوجكو سيمروت بقميص ستاندر لييج
تألق لافت للثنائي في الدوري البلجيكي
الصحفي
الغامدي