اسباب تعليق ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034

وحثت منظمة العفو الدولية، على وقف عملية منح المملكة العربية السعودية حق استضافة نهائيات بطولة كأس العالم 2034، لحين الإعلان عن إصلاحات كبرى في مجال حقوق الإنسان.

ومن المتوقع أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن الدول المضيفة لكأس العالم في نسختي 2030 و2034 في الشهر المقبل، وهناك عرض واحد فقط لكلّ نسخة من البطولة.

وتنص قواعد "فيفا" على أن الدول يجب أن تلتزم  بمجال "حقوق الإنسان المعترف بها دوليًا"، في حين أن هناك استراتيجية أكثر مصداقية لحقوق الإنسان للبطولة في 2030.

وأوضحت التقارير، إن المخاطر القائمة في السعودية شديدة، ويجب أن يوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تلك ملف 2034 حتى يتم تقديم إصلاحات كبرى.

ومن المتوقع، أن ينشر الاتحاد الدولي لكرة القدم "تقييم العروض" لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030 و2034 قبل مؤتمره المقرر في 11 ديسمبر المقبل.

وقال متحدث الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" باسم "فيفا"، سيناقش العروض المقدمة لاستضافة نسختي 2030 و2034 من كأس العالم تتماشى مع العمليات السابقة في اختيار المضيفين لكأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزيلندا، وكأس العالم للرجال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا وكأس العالم للسيدات 2027 في البرازيل".

ووضعت المملكة العربية السعودية خططًا طموحة لكأس العالم 2034، باستثمارها في العديد من المسابقات الرياضية المتوقع أن تشهد طافرة كبيرة فى كرة القدم.

وبحسب تقرير منظمة العفو الدولية، تعهدت الدولة بتنفيذ مشاريع بنية تحتية كبيرة من ربط وسائل النقل بالمدن الجديدة، بالإضافة إلى بناء أو تجديد 11 ملعبًا و185 ألف غرفة فندقية جديدة، من بين مشاريع وتطورات كبرى أخرى.

وقالت المملكة إنها "دعمت نهج حقوق الإنسان، مستفيدة من الخبرات من مختلف أنحاء المملكة وخارجها". 

وأضافت أنها ستستخدم البطولة "لتوفير الفرصة والمسؤولية لدعم حقوق الإنسان طوال هذه الرحلة وما بعدها".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل