نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاد هيرفي رينارد, اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 11:23 مساءً
نشر بوساطة سلطان الزايدي في عكاظ يوم 15 - 11 - 2024
لست متأكداً من أن عودة السيد «هيرفي رينارد» لتدريب المنتخب السعودي ستكون مثالية من ناحية النتائج، هذه المرة لأسباب كثيرة يمكن حصرها في سببين، مهمة تجعلنا نخشى هذه العودة: السبب الأول يتمثل في (التوقيت) بعد النتائج غير الجيدة التي عاشها منتخبنا في هذه المرحلة، وقد أفقدته نقاطًا مهمة تخدمه في الوصول للمركز الأول أو الثاني على أقل تقدير، والسبب الثاني يتلخص في حجم المباراة التي سيلعبها بعد العودة. المنتخب الأسترالي على أرضه ليس بالمنتخب السهل، وأي نتيجة غير الفوز ستكون محبطة بالنسبة للمدرب «هيرفي رينارد»؛ لذلك قلت إن هذه العودة إلى تدريب المنتخب ليست مثالية بالنسبة للمنتخب وأيضًا للمدرب، وهذا لا يعني أن مدرب المنتخب «هيرفي رينارد» ليس مدربًا جيدًا، لكن الظروف أحيانًا تلعب دورها في الإخفاق لو حدث -لا سمح الله-، لست ضد عودته، بل متفق تمامًا مع هذه العودة، والأكيد أن الظروف التي عاشها المنتخب السعودي في هذه التصفيات فرضت عودته؛ لذلك من المهم في هذه الفترة الهدوء والتمسك بكل خيوط الأمل وترك الفرصة كاملة للمدرب، وأعتقد أن «هيرفي رينارد» أخذ خطوة استباقية تحسبًا لما قد يحدث في المباراتين القادمتين للمنتخب السعودي بالاختيارات التي سيعتمد عليها في الجولتين القادمتين، حيث ركز على العناصر التي كان يعمل معها قبل أن يغادر، وقد ينجح في إخراج أفضل ما عندهم مع المنتخب الأسترالي والمنتخب الإندونيسي، ويحقق من خلالها نتائج جيدة تجعل المنتخب السعودي يتعافى بعض الشيء، وتعود الثقة لكل أفراد المنتخب.
إن احتمالات نجاح «هيرفي رينارد» مع المنتخب قائمة بشرط أن يتجاوز المنتخب الأسترالي والمنتخب الإندونيسي، وبالتالي يفتح ملفات الجولات القادمة في التصفيات وهو في وضع أكثر راحة، وتصبح فرص التفوق بعد أن تجاوزنا أزمة الوقت التي يعيشها مدرب المنتخب من لحظة توقيعه عقد تدريب المنتخب إلى ما قبل مباراة أستراليا، هذا السيناريو متى ما تحقق ستمضي الأمور في طريقها الصحيح.
(بالتوفيق لمنتخبنا السعودي).
دمتم بخير،،،