متابعات – «الخليج»
شهد نادي بياتشينزا الإيطالي، الذي ينافس في دوري الدرجة الرابعة، يوماً من أغرب الأيام في تاريخه، حيث أقدم على تغيير ثلاثة مدربين في غضون 24 ساعة فقط، وسط أجواء من الفوضى والاحتجاجات.
القصة بدأت بإقالة المدرب كارمين بارلاتو ومدير الرياضة أليسيو سيستو، مع إعلان تعيين المدرب سيموني بنتيفوليو لقيادة الفريق. ولكن الأمور لم تسر كما خُطط لها، إذ أشعل تعيين بنتيفوليو غضب جماهير النادي، خاصةً بسبب تاريخه المثير للجدل، حيث تورط في فضيحة مراهنات عام 2011 أدت إلى إيقافه لمدة 13 شهراً.
وفي خطوة غير مسبوقة، اقتحم أحد المشجعين أرضية الملعب خلال الحصة التدريبية الأولى للمدرب الجديد، مطالباً بإقالته ومهدداً بمقاطعة المباريات. وتحت ضغط الجماهير، اضطر النادي لإنهاء عقد بنتيفوليو بسرعة البرق بعد ساعات من تعيينه.
المفاجأة الكبرى جاءت بإعادة المدرب السابق ستيفانو روسيني إلى منصبه، رغم أنه أُقيل في أكتوبر الماضي، في محاولة لإعادة الاستقرار إلى الفريق الذي يعاني منذ سنوات.
الجدير بالذكر أن نادي بياتشينزا كان أحد الفرق المرموقة في الدوري الإيطالي الممتاز، قبل أن يواجه الإفلاس عام 2012، ما أدى إلى تراجعه إلى الدرجات الدنيا.