نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ماركا: ريال مدريد العدو الأبرز في مسيرة محمد صلاح, اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 08:08 مساءً
وتتناول "ماركا" رحلة محمد صلاح في منافسته مع ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، مع التركيز على الأحداث التي شكلت مشاعره تجاه الفريق الإسباني.
وقالت: "لقد حان وقت الانتقام"، كان هذا نداءً خرج من لسان محمد صلاح، الذي استولى عليه هوس الثأر قبل أن يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 في باريس، حين تذكر أنه سيكون هذا هو اللقب الرابع عشر للميرنجي، ورغبته في الانتقام من ريال مدريد بسبب النهائي الذي خسره في 2018 في كييف.
وأضافت: فقد أسفر احتكاك مع سيرخيو راموس عن إصابة في الكتف أبعدت صلاح عن المباراة... ومنذ تلك اللحظة، وبعد التجربة الصادمة التي مر بها، تغيرت مسيرة مهاجم مصر بعد أن اضطُر للانسحاب بسبب الإصابة في الدقيقة 25 من اللقاء.
وواصلت: لكن كابوس صلاح بدأ قبل ذلك، تحديدًا في عام 2016، عندما كان يلعب معارًا في روما تحت قيادة المدير الرياضي مونشي.
في ذلك الوقت، كان صلاح لاعبًا لتشيلسي، ولكنه لم يكن من اللاعبين الذين يفضلهم المدرب جوزيه مورينيو.
وقال مورينيو بعد سنوات عن تلك الفترة: "وصل إلى تشيلسي قادمًا من بازل، وكان يبدو كطفل وحيد، طفل ساذج، خارج تمامًا عن السياق، وكان ضعيفًا من الناحية البدنية".
في دوري أبطال أوروبا 2016، أظهر صلاح تألقًا لافتًا، لكن ريال مدريد كان على طريقه للمرة الأولى ليحبط موسمه الأوروبي.
أظهر صلاح لمحات من سرعته ومهاراته، لكنه تكبد أولى هزائمه ضد ريال مدريد، وكانت تلك الهزيمة بداية سلسلة طويلة من الخسائر ضد ريال مدريد، فقد لعب صلاح ثماني مباريات ضد النادي الإسباني، حقق خلالها سبع هزائم وتعادلًا واحدًا.
هذه السلسلة الثقيلة أصبحت عبئًا كبيرًا على أي لاعب في العالم، وكان هذا ما يثير غضب صلاح بشكل مستمر.
وتابع: "إذا سألتموني شخصيًا، أفضل مواجهة ريال مدريد في النهائي"، قالها مبتسمًا نصف ابتسامة بعد أن أقصى فياريال في نصف النهائي، وكلما تحدث، كان يكرر كلمات قريبة من "لا نسيان، ولا غفران".
ثم جاءت الهزيمة التي غيرت تمامًا نظرته للأمور، فقد تسبب تدخل عنيف من المدافع الإسباني سيرجيو راموس في إصابة قوية في كتفه، مما أدى إلى خروجه من المباراة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل