بغداد: زيدان الربيعي
أثار أحمد مناجد، لاعب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم السابق، والذي يعمل الآن محللاً كروياً في إحدى القنوات الفضائية «زوبعة» كبيرة في الشارع الكروي العراقي، عندما اتهم المترجم المصري محمد عبد الحافظ، الذي يعمل مترجماً مع الطاقم التدريبي للمنتخب العراقي الأول لكرة القدم، الذي يقوده الإسباني خيسوس كاساس، بأنه يقوم بأعمال في غاية الخطورة تتعلق باستدعاء بعض اللاعبين أو إبعاد لاعبين آخرين عن تشكيلة «أسود الرافدين».
وقال أحمد مناجد: «المترجم محمد عبد الحافظ، الذي يعمل مع الطاقم التدريبي الإسباني للمنتخب العراقي، إذا ما استمر بأفعاله سنقوم بالكشف عن فضائح في غاية الخطورة».
وأضاف، أن «هناك فساداً وسمسرة داخل المنتخب العراقي عن طريق المترجم يجب ألا تمر مرور الكرام».
تصريحات مناجد تلك، أدت إلى حصول انقسام كبير في الشارع الكروي، فالبعض طالب الاتحاد العراقي لكرة القدم باستدعاء مناجد والتعرف إلى الدليل الذي يملكه واتخاذ الإجراء بحق المترجم ، وإذا كان مناجد لا يمتلك الدليل الحقيقي، فإن على اتحاد الكرة العراقي رفع دعوة قضائية ضد مناجد بتهمة التشهير لردم هذا الأمر.
بينما أكد آخرون، أن هذه التصريحات أتت بعد أن بات المنتخب العراقي الأول لكرة القدم قريباً من التأهل إلى نهائيات مونديال 2026، ويجب على اتحاد الكرة العراقي قطع دابر كل من يسعى إلى تحطيم الحلم العراقي بوجود «أسود الرافدين» في المونديال المقبل.