سجل المهاجم راسموس هويلوند ثنائية قاد بها مانشستر يونايتد لتحويل تأخره بهدف إلى الفوز 2-1 على مضيفه فيكتوريا بلزن الفائز ست مرات بالدوري التشيكي في الدوري الأوروبي لكرة القدم.
واحتاج هويلوند إلى ست دقائق فقط على أرض الملعب ليتعادل ليونايتد بعد أن تقدم بلزن بهدف مبكر في الشوط الثاني سجله المهاجم ماتي فيدرا، ثم أضاف هويلوند هدف الفوز قبيل نهاية المباراة ليحقق يونايتد الانتصار الثالث على التوالي في المسابقة.
وحافظ يونايتد بذلك على سجله خالياً من الهزائم في ست مباريات بالدوري الأوروبي، وصعد إلى المركز الخامس برصيد 12 نقطة، إذ يسعى إلى التأهل المباشر إلى دور 16.
وصمد يونايتد، الذي تلقى هزيمتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام أرسنال ونوتنجهام فورست، في مواجهة ضغط مبكر من بلزن الذي تلقى هدفاً واحداً فقط خلال آخر 12 مباراة على ملعبه في المنافسات الأوروبية.
واستعرض بلزن تماسكاً دفاعياً في مواجهة يونايتد الذي أبدى إصراراً على الفوز في أول مباراة له خارج ملعبه في المنافسات الأوروبية تحت قيادة المدرب روبن أموريم، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وافتتح فيدرا التسجيل لبلزن عقب بداية الشوط الثاني، إذ اعترض بافل سولتس كرة مررها حارس المرمى أندريه أونانا بشكل متواضع، وأعادها إلى زميله فيدرا الذي سددها في منتصف الشباك.
وتعادل البديل هويلوند، الذي شارك مكان ماركوس راشفورد في الدقيقة 56، ليونايتد بعد الدقيقة 60، إذ تلقى أماد ديالو تمريرة من أنتوني على الجهة اليمنى ثم سدد الكرة لكن تم التصدي لها لتعود إلى هويلوند الذي تابعها بتسديدة في الشباك الخالية.
وكثف كل من الفريقين محاولاته بحثاً عن هدف الفوز وأضاف المهاجم الدنماركي هويلوند الهدف الثاني في الدقيقة 88 إثر كرة منخفضة سددها القائد برونو فيرنانديز من ركلة حرة، ليتلقى بلزن الهزيمة الأولى له في المسابقة.
ويخوض يونايتد، الذي يحل ضيفاً على مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي يوم الأحد، مباراته المقبلة في الدوري الأوروبي أمام رينجرز يوم 23 يناير، ثم يخوض مباراته الأخيرة في مرحلة الدوري في المسابقة أمام ستيوا بوخارست في الأسبوع التالي.