نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محافظ جنوب سيناء فى تصريحات للجمهورية أون لاين: وصلنا إلى 85% من تنفيذ مشروع التجلِّي الأعظم, اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024 10:44 صباحاً
التجلي الأعظم أهم المشروعات القومية العملاقة التي تشهدها المحافظة
دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لسيناء بلا حدود وهو ما خلق الكثير من الانجازات ويهتم الرئيس بتطوير وتنمية سيناء وتشمل مدن جنوب سيناء " مدينة دهب ونويبع وطور سيناء وراس سدر وطابا وسانت كاترين وشرم الشيخ وابو زنيمة وابو رديس" وتنفيذ عدد من المشروعات التنموية للنهوض بها ووضعها علي خريطة التنمية الشاملة المستدامة مثل مشروع التجلي الاعظم ويعد من المشاريع القومية العملاقة التي تشهدها محافظة جنوب سيناء والتى كلف بها الرئيس عبدالفتاح السيسى وتحظى بمتابعة شخصية مستمرة منه لما له من أهمية كبيرة فى الترويج العالمى للمدينة كوجهة للسياحة الدينية وملتقي للديانات السماوية الثلاث كما شمل التطوير الخدمات اللوجستية والبنية الاساسية مثل المياه والكهرباء والطرق ووسائل المواصلات والاتصالات ومشروعات الطرق والكباري والجامعات والاسكان والوسائل الترفيهية التي لفتت انظار العالم بمدينة شرم الشيخ باعتبارها الافضل كمقصد سياحي طوال العام حيث تتمتع بجميع وسائل الجذب السياحي لان السياحة هي قاطرة التنمية الاولي للاقتصاد المصري
اكد اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء للجمهورية أون لاين أن الإنجازات التي وصلت اليها مدينة سانت كاترين من خلال مشروع التجلي الأعظم يأتى تكليلا لمجهودات سابقة للمحافظة من خلال المحافظ السابق اللواء خالد فودة ونظرا لأن المشروع يعد بؤره إهتمام من رئيس الجمهورية يجعلنا نسعي جاهدين للإنتهاء من تنفيذ المشروع في نهاية العام الجاري 2024 وخاصة لما له من مردود سياحي عظيم يضع مدينة سانت كاترين علي خارطة السياحة العالمية ومن اهم المشروعات القومية العملاقة كما يحتل تطوير موقع التجلي الاعظم اولوية قصوي علي اجندة عمل الحكومة في اطار مشروع شامل لتنمية مدينة سانت كاترين كما يهدف الي تعظيم الاستفادة من مقوماتها السياحية وطابعها الاثري والديني والبيئي الفريد ووضعها في مكانتها اللائقة والتي تستحقها هذه البقعة الطاهرة المقدسة والهدف الاسمي من المشروع هو تطوير سانت كاترين لتصبح من افضل المدن السياحية في العالم باعتبارها مزارا دينيا وطبيا بارزا
واكد المحافظ على أن الجميع يعمل على قدم وساق للإنتهاء من المشروعات في توقيت مناسب يرقى لإفتتاح عالمي يدعى له المنظمات الدولية واليونسكو فهو يعد موروث ثقافي وخاصة أن رئيس الجمهورية تبنى مشروع تنسيق مسار خروج النبي موسى من مصر وبالفعل كلف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وعلى أثره كلف رئيس الوزراء لجنة بحثية على رأسها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومجموعة من مراكز بحوث متنوعة من الإسكان والآثار والتراث بهدف توثيق المسار وتأكيدا لرحلة نبي الله موسى لمصر
وأشار الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء إلي أن المرحلة الأولي تضم 18 مشروعا منهم 10 مشروعات نسب التنفيذ فيها تخطي ال 85% وهم :- مركز الزوار الجديد وساحة ومبنى السلام والمجمع الإداري الجديد وتطويرالمنطقة السياحية القديمة وإنشاء شبكة الطرق والمرافق لمدينة سانت كاترين بآلاف الكيلو مترات وتطوير وادي الدير والحي السكني الجديد بالزيتونة وأعمال اللاند سكيب وتطوير منطقة إسكان البدو وتطوير مركز البلدة التراثي و5 مشروعات تتراوح ما بين 30 % الى 80% وهم :- محطة الكهرباء ودار أخطار السيول وهو من المشروعات التي تهتم بها الدولة حيث إنها تكافح أخطار الكوارث الطبيعية عن طريق إنشاء أعمال صناعية من مخرات للسيول وأنفاق وبرابخ وبحيرات تجميع للسيول طبقا لاحدث المعايير في العالم والنزل البيئي واستراحة كبار الزوار و3 مشروعات نسب تنفيذهم أقل من 25% وهم :- مشروعات بدأت بشهر أغسطس الماضي وهي في تعداد التخطيط العمراني والإنشاءات وهم :- إزدواج الطريق والنزل البيئي القديم وتطوير الإرتكاز الأمني "النبي صالح"
واشار المحافظ إلى ان المشروع سوف يوفر فرص عمل عديدة لسكان مدينة سانت كاترين خاصة انهم يعتمدون علي السياحة فقط وذلك من خلال انشاء فنادق جديدة واستحداث مجموعة من الخدمات المرتبطة بحركة السياحة الوافدة
كما أكد الدكتور خالد مبارك أن حجم المشروع كبير ولا يمكن تحديد التكلفة النهائية في الوقت الحالي حيث أن الدولة واجهت أثار إرتفاع الأسعار وهي أثار عالمية مؤكدا على أن بالرغم من وجود الحرب التي تتعرض لها المنطقة لكن مشروع التجلي الأعظم لم يتوقف بتوجيهات رئيس الجمهورية والإصرار على تنفيذ المشروع وإتمامه في توقيته المناسب فهو نقلة ليست فقط في تاريخنا التراثي والثقافي لكن نقلة للسياحة العالمية بكل صورها سواء دينية أوسياحية مثل سياحة المغامرة لمحبي تسلق الجبال ورحلات السفاري التي كان يعتمد عليها أهالي الوديان الجبلية بالمنطقة
اكد الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء اننا نسعي داخل المحافظة على عمل إستراتيجية للتنمية الشاملة التي جعلتنا نستعين بذوي الخبرة لتقديم الدعم بمجالات عدة منها السياحة والإقتصاد والتسويق السياحي والتعامل مع السفراء بمصر والمنظمات الدولية والإعلام لدراسة متقنة لتحقيق أهدافنا مشيرا إلى أن قراءة المشهد السياسي العالمي والظروف الإقتصاديه التي تمر بها البلاد في وقتنا هذا تجعلنا ننشئ إستراتيجية من وجهه نظرنا بالدعم والمشاركة مع وزارات البيئة والسياحة والاثار والإتصالات قابلة للتعديل والتطوير مؤكدا على أن بناء الإستراتيجية جاءت بناءا على رؤية 2030 بما يتلائم مع محافظة جنوب سيناء واستراتيجية الدولة المصرية
واضاف المحافظ أن التنوع الجغرافي لمحافظة جنوب سيناء جعلها تتمتع بمقومات طبيعية منها موقع المحافظة على 800 كيلو متر ساحلي وتنوع مناخها طوال العام الذي أسهم في تشكيل البيئة البحرية والبرية والزراعات بالإضافة لتوافر البنية التحتية القوية بمختلف المدن التي كلفت الدوله مليارات الجنيهات التي بدات قبيل مؤتمر المناخ CoP 27، مشيرا إلى أن تقسيم ال 5 قطاعات تنموية إعتمدت على الإمكانيات والطبيعة الموجودة والعوامل والفرص المشتركة في كل مدينة بهدف تسهيل متابعة مشروعات مدن المحافظة التسعة وتحقيق الإستثمار السياحي وجاء التقسيم كالتالي :- قطاع شرم الشيخ ودهب وتعد "مركز سياحي عالمي- وقطاع أبو زنيمه وأبو رديس فهما مركز تعديني صناعي - وقطاع طور سيناء وسانت كاترين (مركز التراث العالمي)- وقطاع نويبع وطابا (مركز تجاري لوجيستي ومنفذ دولي) وهذا ما يجعل مصر مركز عالمي للتجاره واللوجستيات وقطاع راس سدر هو البوابه الداخليه للمحافظة ومركز للسياحه الداخليه
ثمن المحافظ تسليط الضوء على المدن السياحية وخاصة الجانب الغربي من المحافظة على ساحل خليج السويس لتحويلها للساحل الشرقي نظير للساحل الشمالي بمصر مع إختلاف المقومات التي تتمتع بها المحافظة من سياحة علاجية وإستشفائية التي تستهدف شريحة كبيرة من الأثرياء المتقاعدين على مستوى العالم
كما تضم المحافظة 6 مطارات و 5 مواني بحرية على الرغم من أن يوجد بلاد بأكملها لا يتوافر بها هذا العدد فنحن في طريقنا أن نجعل من محافظة جنوب سيناء نموذج دولي وعاصمة للتنمية المستدامة وتعزيز التصنيف على خريطة السياحة العالمية
كما أكد الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء على أن دراسة المشروعات وتقييمها تحدد الهيكل الإقتصادي للمحافظة ولذلك طالبنا بإعادة هيكلة المنظومة الإدارية لضمان فاعلية العنصر البشري ونسعي لتحقيق التوازن بين المدن لإعطاء الفرصة للمنافسة فيما بينهم بالإضافة إلى حوكمة الإدارة في المحافظة
وأكد علي أنه تم وضع مؤشرات وبرنامج زمني لتنفيذ الإستراتيجية إستنادا للمؤشرات الدولية في البيئة والإقتصاد والإدارة والتشريع للوضع على المنصات السياحية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق