في الشباك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في الشباك, اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2024 11:32 مساءً

في الشباك

نشر في الرياض يوم 07 - 10 - 2024

2098135
* بدأ المنتخب السعودي الأول أول من أمس الأحد معسكره الإعدادي لمواجهتي منتخبي اليابان والبحرين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
* المدير الفني للمنتخب السيد مانشيني اختار تشكيلة مغايرة لتشكيلته السابقة التي لعبت أمام الصين، إذ افتقد الأخضر لحامي عرينه محمد العويس جراء تعرضه للإصابة ولمدافعه الصلب علي البليهي لأسباب فنية.
* كالعادة كان هناك سجال ومناكفات في بعض البرامج الرياضية ومواقع التواصل حول اختيارات مانشيني الذي يرى ما لا تراه الجماهير وبعض النقاد وهو المسؤول الأول والأخير عن هذه الاختيارات وسيتحمل نتائجها!
* المرحلة بالمنطق والعقل تتطلب وقفة مخلصة من قبل الجماهير والإعلام خلف منتخب الوطن، فالأمور حسمت والمدرب أنهى اختياراته ولا مجال لتراجعه عن العناصر التي اختارها، وفي النهاية الأخضر بمن حضر!
* لا يمكن حصر حجم الدعم الكبير الذي قدمته وتقدمه الدولة -أعزها الله- لتطوير لعبة كرة القدم والرياضة بشكل عام، وبوادر التطور ونتاج هذا الدعم بدأت تتضح بشكل سريع ولكن هناك مشكلة بوجود من يحاول عرقلة هذا التطور بداعي الميول والتعصب والتحريض سواء من بعض الجماهير أو الإعلاميين أو رؤساء الأندية!
* على سبيل المثال قدم الأهلي وشقيقه الهلال ملحمة كروية عالمية فيها الكثير من الإبداع وجمال اللعبة بحضور أكثر من خمسين ألف مشجع ملؤوا ملعب الجوهرة والضعف بل الأضعاف خلف الشاشة الفضية محلياً وفي بلدان عدة في العالم، ومع ذلك حاول البعض إخفاء هذا الجمال الذي عكس تطور اللعبة وبدء قطاف ثمار الدعم الحكومي!
* هناك من التفت إلى جزئيات وأمور بسيطة وطبيعية في كرة القدم وعزا نتيجتها للتحكيم بداعي ذر الرماد في العيون والبعد عن الأسباب الحقيقية للخسارة، والمنطق أن الفريق الأفضل والأقوى استحق الفوز، والفريق الآخر لم يكن سيئاً، ولكنها كرة القدم كل الاحتمالات واردة فيها!
* إذا كان اللوم يقدم لبعض البرامج وضيوفها ومحلليها التحكميين أو البعض منهم فإن اللوم الأكبر والعتب يقع على من هم شركاء في التطور والنقلة الحديثة وهم بعض رؤساء الأندية الذين لا يعترفون بقوة الخصم واستحقاقه للفوز، ويتجهون فوراً لرمي الأسباب على الحكام في محاولة للهروب من ضغط الجماهير وممارسة الكذب عليهم!
* لا توجد مباراة كاملة بلا أخطاء تحكيمية، فالأخطاء جزء من اللعبة ولكنها نادراً ما تكون السبب الحقيقي في الخسارة، ولكن يوجد خوف ورهبة من رؤساء أندية النصر والاتحاد سابقاً والأهلي حالياً من جماهير وأعلام فرقهم، لذا كل المباريات التي لعبوها أمام الهلال يتهمون التحكيم بمحاباته، ولا بأس أن يتكرر الاتهام حتى وإن خسر الفريق ثماني مباريات متتالية، أو أن يخسر فريق ويخرج من الكأس على أرضه وبين جماهيره من الجندل، فالأمر هنا عادي ولا يحتاج تشكيكاً وتحريضاً وشيطنة!
* على وزارة الرياضة ولجنة الانضباط والأخلاق وأيضا إدارة صندوق الاستثمارات التعامل بحزم ووفقاً للأنظمة واللوائح والمصلحة العامة لكل من يشكك ويحرض ويدخل في الذمم لكي يبرئ نفسه من المسؤولية ويقول إن فريقه لعب أمام 12 لاعباً، ومن يسير على نفس هذه السياسة الخاطئة!
"صياد"




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق