متابعة: عصام هجو
حقق الشارقة فوزاً صعباً على ضيفة العروبة بنتيجة 2-1، في المباراة التي أقيمت على استاد خالد بن محمد.
سجل للشارقة كايو لوكاس هدفين في الدقيقتين 58 و69 من ركلتي جزاء، وللعروبة عبد الله العامري في الدقيقة 84.
واسترد الشارقة الصدارة بوصوله إلى 15 نقطة بعد فوز خامس على التوالي،بينما لا يزال رصيد العروبة خالياً من النقاط.
وقال الروماني أولاريو كوزمين مدرب الشارقة: «لم يكن الشارقة بنفس الجودة التي كان عليها في المباريات السابقة، وكان يتوجب علينا أن نتحكم أكثر في هذه المباراة، وبدا أن مسلسل إهدار الفرص مازال متواصلاً، وقبل النهاية ارتكبنا خطأ كان سيكلفنا كثيراً، وقبله استقبلنا هدف تقليص الفارق من حالة ارتداد دفاعي».
وحول التدرج السلبي في تواضع الفريق من مباراة لأخرى، حيث بدا أن عطاء الفريق هبط تدريجياً من مباراة الجزيرة ثم البطائح ثم الوحدات الأردني وصولاً إلى مباراة العروبة، رغم أن الفريق خرج منتصراً، قال كوزمين: «لا أتفق مع هذا الطرح، لقد قدمنا شوطاً مميزاً أمام الوحدات، وأعتقد أن الطريقة التي نؤدي بها من الصعب أن تلعب بها كل المباريات، والتدوير مطلوب، ولكن ليس لدينا خيارات كثيرة، وإذا حسبناها كعدد للمقيمين في الفريق مقارنة بالفرق الأخرىـ فهم أكثر عدداً من مقيمي نادي الشارقة،لكن عموماً الفريق يمر بفترة جميلة ومميزة ويؤدي ويحقق الانتصارات، فقد حققنا 5 انتصارات ونتصدر الدوري، ونتصدر مجموعتنا بالآسيوية، وتأهلنا إلى المرحلة القادمة من بطولة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، ويجب أن يكون ذلك حافزاً لطموح أكبر لدى كل اللاعبين».
وأعرب برونو بيريرا مدرب فريق العروبة عن حزنه العميق للخسارة، وقال: «مجريات المباراة لا تعبر عن النتيجة التي انتهت عليها بناء على ما قدمناه، وللأسف ليست هذه المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة التي نكون فيها الطرف الأفضل ونخسر، فعلى الأقل كنا نستحق نقطة في عدد من المباريات، ولكن لم نحصد حتى الآن أي نقطة، ولكن أنا فخور بما قدمه اللاعبون».
وتابع: «لقد واجهنا المتصدر وشاركناه في السيطرة، وسجل علينا الشارقة هدفين من ضربتي جزاء احتسبتا ضدنا، ولعبنا 5 مباريات احتسبت علينا خلالها 5 ضربات جزاء في الدوري».
وتابع: «رغم تقدم الشارقة المتصدر، إلا أن لاعبينا تمتعوا بالثقة والرغبة في التسجيل، وبالفعل قلصنا الفارق، وسجلنا هدفاً، وفي الدقائق الأخيرة حصلنا على فرصة كانت كفيلة بتعديل النتيجة، ولكن لم نستغلها، وحقيقة أنا في غاية الحزن، ليس على النتيجة، إنما على اللاعبين لأنهم كانوا يستحقون الخروج بنتيجة إيجابية».
وقال: «مشكلتنا ليست في التسجيل، بل إننا نعاني كثيراً من استقبال أهداف لا داعي لها، وقدرنا أننا واجهنا الأقوياء في الدوري بالجولات الماضية، ومباراة الشارقة كانت أفضل مبارياتنا».
وحول احتساب 5 ضربات جزاء على فريقه،وهل يتحمل التحكيم مسؤوليتها أم أنه كمدرب لم يعالج هذه الناحية السلبية، قال: «أنا لست صحفياً ولا معلقاً ولست محللاً، وأفضل عدم التعليق على قرارات التحكيم، لأن لديّ قناعة مترسخة بأن الحكم عندما يحضر لإدارة مباراة يجتهد لتقديم أفضل ما عنده، ولا يتعمد شيئاً ضد أي فريق».
واكتفى بيريرا بهذا القدر من الإجابة، ولم يجب على الجانب الفني الذي تسبب في 5 ضربات جزاء احتسبت على الفريق.
0 تعليق