نشر في الرياض يوم 16 - 10 - 2024

* تعادل سلبي أشبه بالخسارة -إن لم يكن خسارة بالفعل- أنهى به منتخبنا الأول لقاءه بشقيقه المنتخب البحريني!
* الأخضر واصل رحلة الضياع الفني والتوهان مع مديره الفني الإيطالي مانشيني الذي لم يضع أي لمسة إيجابية وظل يلعب بطرق عجيبة وتشكيل أعجب!
* المباريات الرسمية المهمة ليست مجالا للتجريب بتغيير مراكز اللاعبين أو إشراك لاعبين قليلي خبرة مثل لقاء البحرين لكن مانشيني كان له رأي آخر!
* بعد إصابة الظهير الأيمن سلطان الغنام وإيقاف سعود عبدالحميد استبشرت الجماهير خيرا باستدعاء الظهير الأيمن علي مجرشي لكن مانشيني فضل التجريب والاختراع وأبقاه بجانبه على الدكة، والسؤال.. إن لم تثق في إمكانات اللاعب وهو يستحق فلماذا تستدعيه؟!
* في المنتخب أفضل لاعب فنيا وخبرة مع فراس هو صالح الشمراني، لكن مانشيني أشرك مران ورديف قليلي الخبرة!
* قائد المنتخب سالم الدوسري يلام كثيرا على طريقة تنفيذه لضربة الجزاء ومن ثم إضاعتها لأنها لو سجلت لتغير مجرى المباراة!
* من الأمور السلبية في المنتخب أن أغلب عناصره هم احتياطيون في فرقهم، ربما باستثناء سالم وكادش بدءا بحارس المرمى الكسار ونهاية برديف ومران!
* لأن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله سقط برنامج البودكاست بقيادة معده ومذيعه المشجع المتعصب الذي وقع بشر أفعاله وورطه المشجع الآخر بعد أن خبص و»جاب العيد» كما يقال!
* المشجع الذي ورط صاحبه في البودكاست لم يكن الأول ولن يكون الأخير فأصحاب هذا الفكر معروفون جيدا لدى الجماهير الرياضية، وجميعهم يميلون لفريق واحد أضروا به ولم ينجحوا في الإضرار بغيره!
* بعد التعادل السلبي مع المنتخب البحريني أصبح الاتحاد السعودي لكرة القدم في وضع يحسد عليه، فالنتائج والمستويات تؤكدان أنه لم يستفد من الدعم اللامحدود الذي حظي به، والمشكلة أن بحثه عن مخرج الأقرب أن يكون إقالة مانشيني سيكون مكلفا ماديا بشكل كبير فالإقالة تعني كسر العقد، والعقد كبير.. وكبير جدا!
* صياد