نشر بوساطة طلال بن محفوظ في الرياض يوم 21 - 10 - 2024

"إقالة مانشيني".. هكذا تتمنى وتُطالب الجماهير السعودية الاتحاد السعودي والقائمين على المنتخب باتخاذ قرار حاسم وحازم لمصلحة المنتخب لمواصلة مشواره نحو نهائيات كأس العالم المقبل بعد المستويات المتدنية التي يقدمها المنتخب في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، فبعد مرور 4 جولات لم يتمكن المنتخب السعودي سوى الحصول على 5 نقاط من فوز وتعادلين وخسارة من اليابان، علماً بأن المنتخب السعودي لعب 3 مباريات في أرضه وبين جماهيره، وتبقت له مباراتان على أرضه و5 مباريات أخرى خارج أرضه، مما تُضعف فرص الفوز له خصوصاً للمباريات في ملعب الفريق المنافس.
فبعد خسارة المنتخب السعودي أمام المنتخب الياباني ظهر كالعادة مدرب المنتخب السعودي مانشيني، وذكر بأن المنتخب الياباني أقوى فرق المجموعة، وأنه سيحقق المركز الأول والمنتخب السعودي يُنافس مع المنتخب الأسترالي لتحقيق المركز الثاني، ورغم أن التصريح لا يليق بالكرة السعودية وليس طموح الجماهير السعودية التي تطمح للتأهل المباشر لنهائيات كأس العالم وتحقيق المركز الأول، إلا أن الجماهير السعودية كانت تطمح بالفوز على المنتخب البحريني الشقيق، خصوصاً أن المباراة على أرض المنتخب السعودي وبين جماهيره، وفارق المستويات بين المنتخبين التي تصب في مصلحة المنتخب السعودي. فالتعادل مع المنتخب البحريني أفقد أمل التأهل "المباشر" للنهائيات بشكل كبير، وربما المنتخب السعودي يذهب للملحق بعد تقديمه هذه المستويات المخجلة، فالتعادل مع البحرين أشبه بالخسارة خصوصاً أن البحرين أحد الفرق المنافسة مع المنتخب السعودي للتأهل من هذه المجموعة وكلا المنتخبين يملكان 5 نقاط إضافة للمنتخب الأسترالي الذي يلعب المنتخب السعودي مباراته المقبلة أمامه في أستراليا 14 نوفمبر المقبل وتأتي بعدها مباراة سهلة نسبياً أمام المنتخب الإندونيسي في إندونيسيا 19 نوفمبر، ويحتاج المنتخب السعودي إلى الفوز ولا غيره في هاتين المباراتين ليكون هناك دافع كبير للتأهل المباشر للنهائيات. هناك فرصة أخرى للتأهل عن طريق الملحق بلعب أصحاب المركز الثالث والرابع من كل مجموعة ويتأهل فريقان منهما، ولكن ليس ذلك طموح المشجع السعودي الذي يطمح أن يكون منتخبه أحد أفضل الفرق الآسيوية ويتأهل لنهائيات كأس العالم بكل سهولة كأحد متصدري المجموعة أو أصحاب المركز الثاني، بشرط تقديم المستويات التي تليق بالكرة السعودية، ولن يحدث ذلك سوى بإقالة مانشيني والتعاقد مع مدرب يستطيع تغيير ملامح المنتخب بإعادة هيرفي رينارد أو التعاقد مع مدرب وطني مثل صالح المحمدي أو خالد العطوي، ودعم المدرب الجديد من قبل الإدارة اللاعبين والجماهير والإعلام، للتأهل لنهائيات كأس العالم 2026م وكذلك تحقيق بطولة آسيا التي تستضيفها مملكتنا الحبيبة في 2027م.
طلال بن محفوظ
طلال بن محفوظ – جدة