وكالة زهوة برس للأنباء

قمة نارية بين أرسنال وليفربول الأحد

توقّع كثيرون أن ينافس أرسنال وصيف الموسمين الماضيين، مرة جديدة مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر أربعة مواسم، لكن ليفربول هو من يتصدر المشهد. فقمّة المرحلة التاسعة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم بين الريدز والمدفعجية الأحد، ستكون اختباراً جديداً لفريق الإسباني ميكل أرتيتا.
بعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين من دون رد الأسبوع الماضي، تأخّر أرسنال إلى المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن ليفربول المتصدر وثلاث عن سيتي الثاني.
نفض أرسنال غبار الهزيمة الأولى له هذا الموسم بفوزه على ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني بهدف وحيد في دوري أبطال أوروبا، ويحتاج إلى نتيجة إيجابية أمام ليفربول الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة بقيادة مدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت الذي حلّ بدلاً من الألماني يورغن كلوب.
ومن المتوقع أن تكون المواجهة مع المتصدر صعبة، لأن أرتيتا قد يفتقد ثلاثة من أبرز لاعبيه، هم قلب الدفاع الفرنسي وليام صليبا الموقوف بعد طرده أمام بورنموث، ولاعب الوسط النرويجي مارتن أوديغارد بسبب إصابة في الكاحل، كما أن هناك شكوكاً حيال مشاركة الجناح الدولي بوكايو ساكا بعد إصابة في العضلة الخلفية. إلى جانب غياب المدافعين الإيطالي ريكاردو كالافيوري والهولندي يوريين تيمبر.
دعا أرتيتا جماهير ملعب «الإمارات» إلى أن تكون اللاعب الثاني عشر قائلاً: «يجب أن يكون الملعب مشتعلاً أمام ليفربول ليمنحنا كل الطاقة الممكنة».
في المقابل، يبدو ليفربول في أفضل أحواله، إذ يعمل سلوت بهدوء ومن دون الكثير من الأضواء وبنجاح.
حقق فريقه 11 انتصاراً من 12 مباراة في مختلف المسابقات، وهو يقدّم أداء رائعاً بقيادة هدافه المصري محمد صلاح (5 أهداف)، لكن الفوز على أرسنال سيكون بمثابة إعلان واضح بقدرته على المنافسة بشكل جديّ على اللقب.
وعلى غرار أرسنال، يفتقد الـ«ريدز» إلى حارسه البرازيلي أليسون بيكر بسبب إصابة ستبعده طويلاً عن الملاعب.
يونايتد يبحث عن فوز ثان
بدا أن مانشستر يونايتد قد دخل النفق المظلم أخيراً حين تأخر أمام برنتفورد في الشوط الأول من مباراته الأخيرة في الدوري، لكنه قلب النتيجة في أولد ترافورد وفاز 2-1.
فوز أراح مدربه الهولندي إريك تن هاغ قليلاً، لكنه يأمل بأن يُبعد شبح الإقالة عنه أكثر حين يحلّ ضيفاً على وست هام المتعثّر الأحد أيضاً.
ولم يكن الفوز هو الأمر الإيجابي الوحيد، إذ سجّل النرويجي راسموس هويلوند هدفه الأول في الدوري هذا الموسم، واستعاد الجناح الدولي ماركوس راشفورد بعضاً من مهاراته ممرراً كرة حاسمة للأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو. سجل يونايتد هدفين في مباراة بعد صيامه عن التسجيل في ثلاث.
ويعيب يونايتد هجومه الضعيف هذا الموسم، إذ وحدها أندية كريستال بالاس وساوثمبتون وإيبسويش المتواضعة سجلت عدداً أقل من الأهداف (7 ليونايتد في 8 مباريات).
في المقابل، يواجه الإسباني خولن لوبيتيغي الذي لم يخض سوى عشر مباريات على مقاعد المدربين في وست هام، ضغوطاً كبيرة.
سقط وست هام أمام توتنهام 1-4 الأسبوع الماضي، ولم يجمع سوى 8 نقاط ويحتل المركز الخامس عشر، وهو أقل مما كان متوقعاً بعد إنفاق 155 مليون دولار في سوق الانتقالات لتعزيز الفريق.
سيتي لصدارة مؤقتة
وستكون مهمة سيتي أسهل أمام ضيفه ساوثمبتون، آملا في الفوز السبت والصعود إلى الصدارة مؤقتاً.
ويصب تاريخ المواجهات بين الناديين في مصلحة فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي فاز 10 مرات في آخر 14 مواجهة ضمن الدوري، ولم يخسر سوى مرة واحدة.
ويغيب عن «سيتيزنس» العديد من اللاعبين، أبرزهم البلجيكي كيفن دي بروين الذي أكّد مدربه أنه «إذا لم يشعر بالراحة التامة فلن يتمكن من التعبير عن إمكاناته المذهلة بشكل أفضل»، وجاك غريليتش وكايل ووكر والبلجيكي جيريمي دوكو.
ويأمل أستون فيلا الرابع في أن يواصل عروضه القوية حين يستضيف بورنموث السبت، إذ سيصعد إلى المركز الثالث في حال فوزه قبل موقعتي توتنهام وليفربول في المرحلتين العاشرة والـ 11.
حافظ فيلا على نظافة شباكه في ثلاث من مبارياته الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات، ضمن سلسلة حقق خلالها الفوز على بايرن ميونيخ الألماني 1-0 في المرحلة الثانية من دوري أبطال أوروبا.
ويسعى تشيلسي السادس للعودة إلى سكة الانتصارات بعد خسارة وتعادل في الدوري، حين يستضيف نيوكاسل الذي حصد نقطة واحدة في آخر مباراتين أيضاً.

أخبار متعلقة :