وكالة زهوة برس للأنباء

220مليون دولار للدول النامية لعمل مشروعات لحماية التنوع البيولوجى

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
220مليون دولار للدول النامية لعمل مشروعات لحماية التنوع البيولوجى, اليوم السبت 2 نوفمبر 2024 11:10 صباحاً

جاء ذلك خلال مشاركة  وزيرة البيئة فى الحدث الجانبي الرسمي "صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي - إطلاق الدعوة لتقديم مقترحات مشروعات" ، المقام ضمن فعاليات  الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي بكولومبيا COP16، للإعلان عن أول حزمة من المشروعات التحفيزية الممولة من صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي، وإطلاق الدعوة للجولة الثانية لتقديم مقترحات المشروعات ، بحضور مجموعة من الوزراء بعدد من دول العالم، ومسئولى اتفاقية التنوع البيولوجي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق البيئة العالمي. وقد ترأست مصر إحدى مناقشات المائدة المستديرة ضمن سلسة الموائد المستديرة التى يستضيفها  الحدث.

ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى أن الحدث يهدف إلى بناء الزخم  حول الدعوة لطلبات المشروعات ؛ لتقديم مقترحات المشاريع بإجمالي 50 مليون دولار أمريكي والعمل على جذب الأطراف من البلدان النامية المهتمة ، وقد تم بالفعل اختيار جولة أولى من المشروعات الصغيرة المحفزة، تم الإعلان عنها خلال الحدث للمساهمة في بناء الزخم، وجذب البلدان لتقديم الطلبات، وخلق طاقة إيجابية تدعم المشاركة .

وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن الهدف 19 من إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي  يسعى إلى"تعبئة ما لا يقل عن 200 مليار دولار أمريكي سنويًا بحلول عام 2030" لدعم تنفيذ الإطار، لافتةً أن هذا الهدف لايحظى بالتقدم اللازم نحو تحقيقه  مما يعرض إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي للخطر على الرغم من أن هذا الصندوق يعد خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو توفير تمويل كبير؛ لإستخدامه كمحفز ؛ لتعبئة المزيد من الموارد.

 

واوضحت وزيرة البيئة ان تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي وإدارة الموارد المالية المخصص له يعد اختبار حقيقي للعمل متعدد الأطراف، ولعل تقديم اول حزمة من المشروعات للتمويل من صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي خطوة مهمة في تحقيق الوعود التي تم اطلاقها في مؤتمر التنوع البيولوجي.

كما اوصت دكتورة ياسمين فؤاد بمراعاة الناس كأساس في عملية صون التنوع البيولوجي، وربط التحديات البيئية الثلاث تغير المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي والتي نادينا بها منذ مؤتمر التنوع البيولوجي السابق COP14 في شرم الشيخ من خلال إطلاق التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث. 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار متعلقة :