وأكد أحد المدربين على إدراك الشباب اليوم لأهمية رياضة ركوب الخيل، ليس فقط للصحة البدنية، بل لما تحمله من قيم تربوية وتراثية، إذ تحرص العديد من الأسر في محافظة طريف على تربية الخيل وامتلاكها وغرس شغف الفروسية في الأبناء من خلال تدريبهم على ركوب الخيل ورعايتها, وقد أسهم هذا الاهتمام المتزايد في انتشار مرابط وإسطبلات الخيول في المنطقة، وتزايد أعداد الممارسين لرياضة ركوب الخيل بين فئات الشباب والصغار.
وأشار إلى أن رياضة ركوب الخيل تستهوي العديد من الشباب وصغار السن لقضاء أوقات فراغهم بطريقة تجمع بين المتعة والفائدة، حيث تسهم ممارسة هذه الرياضة في تحسين الصحة النفسية واللياقة البدنية.
وفي إطار دعم وتطوير رياضة الفروسية، قامت إدارة ميدان الفروسية بمحافظة طريف بتخصيص أراضٍ لإسطبلات جديدة وفق اشتراطات محددة، وذلك ضمن مشروع متكامل يمتد على مساحة 8 ملايين متر مربع شرق المحافظة، ويضم ميادين للتدريب و320 إسطبلًا، في خطوة تعكس اهتمام المنطقة بتنمية هذا الموروث العريق وتوفير بيئة مناسبة لممارسي رياضة ركوب الخيل.
أخبار متعلقة :