نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مشكلات المنتخب, اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 01:01 صباحاً
نشر بوساطة حسين البراهيم في الرياض يوم 24 - 11 - 2024
دعونا نتفق أن المنتخب كان مع مانشيني في أزمةٍ فنية خانقة، ومن الصعب أن يحلها هيرفي رينارد في عشيةٍ وضحاها، وصحيح كان الفرنسي يدربنا قبل سنة من نهاية عقده المفاجئ ولكن في غضون هذه السنة حدثت متغيرات من شأنها التأثير على نتائج المنتخب.
ما بين تخبطات فنية سابقة، ومنعرجات إدارية مستمرة، ضاعت على منتخبنا الوطني نقاط ثمينة في تصفيات كأس العالم، بتعادلات مع إندونيسيا والبحرين، وأخيراً مع أستراليا في ظروف فنية جديدة مع هيرفي رينارد، وخسائر فادحة وصادمة من اليابان وإندونيسيا، وفوز يتيم على الصين هذه حصيلة نتائجنا في مجموعة آسيا للتصفيات المؤهلة لكأس العالم.
نحن انتقدنا وضع المنتخب المأساوي إلى ما فيه الكفاية، ولكن الآن بعد هدوء عاصفة الهزيمة التي حدثت من إندونيسيا من المفترض أن نفكر بالحلول العاجلة للنهوض بالمنتخب لكي يتعافى ويعود إلى مستواه المعهود، وهذه مسؤوليتنا المناطة بنا جميعاً.
ومن يرى جدول ترتيب المجموعة سوف يرى الأمل المتبقي الذي يجب أن نتمسك به في المباريات القادمة، والوقت يسعفنا لإعادة ترتيب الأمور، ومدربنا هيرفي رينارد أجزم في ذلك بأن له حسابات فنية جديدة، واللاعبين المصابين والمؤثرين بإمكاننا تجهيزهم جيداً للفترة الحرجة التي لا تقبل أنصاف الحلول.
حتى نستطيع الخروج من أزمتنا الصعبة علينا التعامل مع ما تبقى من المباريات برغبة جامحة وبجدية تامة، فترة لا نقبل فيها التهاون البتة، والتركيز فيها مطلب، ونفكر بالفوز بكل مباراة على حدة بغض النظر عن المستوى الفني، ونتوخى الحذر من الخسارة أو التعادل لأنهما قد يدخلانا في دوامة القلق والأمور السلبية.
حتى تعرف جذور المشكلة بالكرة السعودية،عُد للماضي الذي كانت فيه تراكمات وتكملة عمل واستقرار على كافة الأصعدة، إضافة إلى الصرامة والقوة في القرارات على الجميع دون الخوف من البقية،هذا ما كان يفعله الأمير فيصل بن فهد تغمده الله بواسع رحمته، الذي صنع منظومة للعمل الإداري وساروا على دربه الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل الذين جنوا ثمار تكملة المسيرة الأخيرة لهيبة الكرة السعودية، والآن كم اتحاد مر على الكرة السعودية؟ لا اتحاد أحمد عيد الذي لم يبن عملا ويجعل من يخلفه بالتكملة ولا خالد عزت أسس مسيرة للاتحاد نفخر بها بعد تخليه عن منصبه، ولا ياسر المسحل الذي صحح المسار وجعلنا نقول هو أفضل من الاثنين، جميعهم مع كامل الاحترام والتقدير لهم لم يحرزوا شيئاً للكرة السعودية، في انتظار من يأتي ويستفيد من أخطاء الذين سلفوه.
أخبار متعلقة :