ويشير الخبراء، إلى أنه بمساعدتها، سيكتسب المتدربون مهارات إدارية في بيئات ديناميكية ويتكيفون مع المهام العملية. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدامها في ظروف قتالية - أثناء عمل مجموعات المداهمة.

وتتميز هذه الطائرة بمقاساتها الصغيرة، حيث أن قطرها أكبر بقليل من 12 سم، وهي ذات قدرة عالية على المناورة مقارنة بالأكبر حجما، وتبلغ سرعتها القصوى 220 كم/ساعة، ما يساعد على اكتساب مهارات التحكم في الظروف الديناميكية والتكيف مع المهام العملية.

ويقول الخبير العسكري رومان شكورلاتوف: "لم نصل بعد إلى الحد الأقصى في تطوير الطائرات المسيرة، لذلك يرحب بأي تطوير جديد، وخاصة الذي يساعد على تدريب المشغلين وتوسيع مجال الاستكشاف. فمثلا تحظى طائرات Mavic التي أثبتت فعاليتها والطائرات الأكبر حجما بشعبية كبيرة. ويتم حاليا استخدام طائرات FPV للاستطلاع لأنها أكثر قدرة على المناورة ويمكنها الدخول إلى المباني عبر فتحات النوافذ والأبواب الصغيرة والأقبية".

ويعتقد المبتكرون، أنه بفضل خفة وزن الطائرة المسيرة "بيرانيا-5" (300 غرام فقط) وحمولتها العالية 1- 1.5 كغ يمكن استخدامها في مهاجمة مواقع صغيرة المساحة.

وتجدر الإشارة إلى أن أول دبابة أمريكية من طراز "أبرامز" تم تدميرها في منطقة العملية العسكرية الخاصة بطائرة مسيرة من طراز "بيرانيا".نقلا عن روسيا اليوم

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل