يأتي قرار عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كجزء من جهوده للحد من انتشار المعلومات المضللة، وهو مصدر قلق كبير خلال الانتخابات الرئاسية السابقة. ومع تزايد الضغوط على شركات التكنولوجيا لمراقبة المحتوى، تتخذ ميتا بلاتفورمس خطوات لضمان تدقيق أكبر خلال فترة الانتخابات.

بموجب القيود الحالية، لن تسمح ميتا بوضع إعلانات سياسية جديدة على منصتها. ومع ذلك، ستسمح الشركة بتداول الإعلانات السياسية التي كانت قيد التشغيل بالفعل قبل سريان الحظر، شريطة أن تكون قد حصلت على انطباع واحد على الأقل. وستخضع هذه الإعلانات لقدرات تحرير محدودة.

تعكس هذه السياسة نهج ميتا من دورات الانتخابات السابقة، حيث أعربت الشركة عن مخاوفها بشأن الوقت المحدود المتاح لمواجهة الادعاءات الجديدة التي قد تنشأ في الإعلانات السياسية خلال الأيام الأخيرة الحاسمة من الحملة الانتخابية.

في العام الماضي، قيدت ميتا أيضًا الحملات السياسية والمعلنين من الصناعات الخاضعة للتنظيم الأخرى من استخدام منتجات الإعلانات الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يعزز موقفها بشأن النشر المسؤول للمحتوى السياسي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل