كشف تقرير أمني حديث عن هجرة جماعية للمجرمين السيبرانيين من منصة تيليجرام، بعد اعتقال مؤسسها دوروف بافيل في فرنسا وتشديد إجراءات الرقابة على المنصة التي تضم 700 مليون مستخدم حول العالم.
ووجدت شركة Cyberint المتخصصة في مراقبة الإنترنت المظلم، مناقشات مكثفة في المنتديات السرية حول البدائل المحتملة بعد تعاون تيليجرام مع السلطات وإمكانية كشف بيانات المستخدمين، بما فيها عناوين IP وأرقام الهواتف.
وبدأ بعض المخترقين بالفعل في إنشاء قنوات على منصات بديلة مثل Discord و Signal و Jabber و SimpleX. لكن خبراء يؤكدون أن معظم المجرمين لا يزالون على تيليجرام نظرًا لميزاته الفريدة مثل المجموعات الضخمة والروبوتات المتخصصة.
وقال آريان سينغ، باحث التهديدات في BforeAI: «لا توجد منصة تقدم نفس ميزات تيليجرام المستخدمة بكثافة في النظام البيئي الإجرامي». فيما رصد الباحثون تضاعف روابط SimpleX في المنتديات السرية منذ أغسطس، مع تفضيل المجموعات الأوروبية والأمريكية له.
ويرى الخبراء أن تطبيق Session قد يكون البديل الأمثل لتيليجرام نظرًا لمميزاته وسريته، لكنهم يؤكدون أن المجموعات الجديدة على المنصات البديلة لا تزال صغيرة مقارنة بعشرات الآلاف من المستخدمين النشطين على تيليجرام.
أخبار متعلقة :