سماعات رأس ..تصنع حولك فقاعة صوتية

صمم فريق بقيادة باحثين في جامعة واشنطن نموذجًا أوليًا لسماعات الرأس يتيح للمستمعين تكوين مثل هذه الفقاعة الصوتية. تسمح خوارزميات الذكاء الاصطناعي. مع نموذج أولي لسماعات الرأس. لمرتديها بسماع الأشخاص الذين يتحدثون داخل فقاعة -أو دائرة -يتراوح نصف قطرها من 3 إلي 6 أقدام. يتم إسكات الأصوات والضوضاء خارج الفقاعة بمعدل 49 ديسيبل "تقريبًا الفرق بين الصمت وحفيف أوراق الشجر". حتي لو كانت الأصوات البعيدة أعلي من الموجودة في نطاق الفقاعة.

ويعمل الباحثون علي إنشاء شركة ناشئة لتسويق هذه التكنولوجيا.

قال المؤلف الرئيسي شيام جولاكوتا. أستاذ علوم الكمبيوتر والهندسة بجامعة ويسكونسن: البشر لا يتمتعون بمهارة إدراك المسافات من خلال الصوت. خاصة إذا كانت حولهم مصادر صوتية متعددة. يمكن لنظام الذكاء الاصطناعي معرفة مسافة مصدر كل صوت في الغرفة. ومعالجة هذا لحظيًا. في ظرف 8 مللي ثانية. علي جهاز السمع نفسه.

ابتكر الباحثون النموذج الأولي باستخدام سماعات إلغاء الضوضاء المتوفرة تجاريًا. حيث قاموا بتثبيت ستة ميكروفونات صغيرة عبر عصابة الرأس. تقوم الشبكة العصبية للفريق -التي تعمل علي جهاز كمبيوتر صغير مدمج متصل بسماعات الرأس -بتتبع وقت وصول أصوات مختلفة لكل ميكروفون. ثم يقوم النظام بكبحالأصوات القادمة من خارج الفقاعة. مع تشغيل وتضخيم الأصوات داخل الفقاعة قليلاً لأن سماعات الرأس. التي تحد من الضوضاء. تسمح بمرور بعض الصوت.

تم تدريب النظام للعمل في الأماكن المغلقة فقط. لأن الحصول علي صوت صافي يكون أكثر صعوبة في الهواء الطلق. ويعمل الفريق علي جعل التكنولوجيا تصلحمع أجهزة السمع وسماعات الأذن التي تعمل علي إلغاء الضوضاء. مما يتطلب استراتيجية جديدة لوضع الميكروفونات.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل