نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
3 طرق تجعل منزلك آمنا وطبيعيا لطفلك, اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024 04:02 صباحاً
تسبب فيروس كورونا في إحداث فوضى في حياتنا. لقد جعلنا الوباء والإغلاق الناتج عنه ندرك جميعاً أهمية السلامة والأمن التي نجدها في منازلنا. في الوقت الحالي، يعد عنصر الوقاية هو الطريقة الأساسية للبقاء في مأمن من الإصابة بالفيروس. ولكن تماماً مثل العالم الخارجي، امتلأت منازلنا بالمواد البلاستيكية، وهي عبارة عن بؤرة للمواد الكيميائية والمواد السامة، التي يتم صناعتها كعناصر وأدوات مستخدمة يومياً. أثناء تربية أطفالنا، نحاول جميعًا الحفاظ على المنزل آمناً ونظيفاً ولكن غالباً ما نتغاضى عن الأشياء الصغيرة التي تضر بالطفل، ما يؤدي إلى حدوث ضرر بطيء يبدأ في سن مبكرة جداً. فيما يلي أربع طرق يمكن للوالدين من خلالها ضمان الحفاظ على المنزل آمناً لأطفالهم.
نعلم جميعاً أنه لا يوجد بديل للرضاعة الطبيعية. ومع ذلك، ليست كل الأمهات قادرات على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية، ولهذا السبب تم اختراع الرضّاعات. في حين أن زجاجات الرضاعة البلاستيكية المخصصة للطعام آمنة للاستخدام. ولكن هناك طرقاً يمكن من خلالها، بمرور الوقت، أن تتسرب أضرار المواد البلاستيكية الدقيقة إلى الحليب وتدخل إلى نظام الطفل. يؤدي الاستخدام المستمر للزجاجات البلاستيكية إلى تدهور الجودة، ما يجعلها خطرة على الأطفال. لذلك من الأفضل استبدال الزجاجة البلاستيكية بخيارات طبيعية مثل زجاجات الرضاعة الزجاجية، أو المعدنية سيساعد ذلك في التخلص من أي مواد سامة أو اصطناعية بينما تكون متينة في نفس الوقت. يمكن أيضاً استخدام الزجاجات الفولاذية.
تعتبر الحفاضات من أكثر منتجات الأطفال استخداماً في جميع أنحاء العالم. حيث تسهل العناء على الوالدين وتساعد الطفل في الحفاظ على نظافته وجفافه أكثر ما يسمح له بالنوم واللعب بسهولة. ومع ذلك، فإن الألياف الاصطناعية، التي تجمع من أجزاء بلاستيكية دقيقة ونسيج صناعي، يمكن أن تسبب تهيجاً وحساسية لبشرة الطفل الحساسة. كما يمكن أن يتسبب الاستخدام المنتظم للحفاضات الاصطناعية في حدوث طفح جلدي وتسمم وزيادة فرص الإصابة بالعدوى.
ليس هذا فقط، الحفاضات تساهم أيضاً في تراكم النفايات غير القابلة للتحلل. وبالتالي، من الأفضل استبدال الحفاضات بخيارات مستدامة مثل حفاضات القماش الآمنة والطبيعية وغير المسببة للحساسية
وقت اللعب مهم للأطفال، لأنه يساعد في تطوير مهاراتهم الحركية والمعرفية والحسية. وهذا يساعد في تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية لاحقاً.
من اللمس والمضغ والتذوق والعناق والرمي، تُستخدم الألعاب في وظائف مختلفة. فاللعبة هي شيء يستكشفه الطفل جيداً. وبالتالي، يجب أن تكون مادة اللعبة آمنة وخالية من المواد الكيميائية لسلامة الطفل.
يمكنك استخدام الألعاب الطبيعية المصنوعة من الخشب والنسيج والملابس لتقديم تجربة أكثر أمانًا وإثراء للأطفال.
قد يهمك أيضا
كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل التوحدي
8 خطوات لمساعدة طفلك على التوقف عن التبول اللاإرادي في الفراش
0 تعليق