تعرضت ميغان ماركل لهجوم من صديقة الأميرة ديانا، تينا براون، ووصفتها بأنها صاحبة الأحكام الأسوأ وكذلك القرارت، معتبرة أن وجودها في حياة الأمير هاري أضفى لسمة هوليوودية على حياته.
وفي التفاصيل، هاجمت تينا براون، مؤلفة كتاب سيرة الأميرة ديانا، ميغان ماركل مشيرة إلى أن أفكارها كلها خاطئة تمامًا، وتمتلك أسوأ حكم على الإطلاق على عكس الأمير هاري الأكثر موهبة ضمن أفراد العائلة المالكة البريطانية.
وأوضحت تينا براون، أن الأمير هاري رغم موهبته، إلا أنه متهور، وكان متهيأ دوماً للابتعاد عن العائلة المالكة، مشيرة إلى أن معظم العاملين في قصر باكنغهام، كانوا يعلمون أنه سيترك الحياة الملكية في يوم من الأيام.
وأشادت بقدرة الأمير هاري على أداء دوره الملكي، موضحة أنه ارتبط بميغان ماركل بسبب إعجابه الشديد بها، لأنه اعتقد أنها ستضيف لمسة هوليوودية إلى حياته.
وأضافت أن ميغان ماركل حالت دون الحصول على مكانها في العائلة المالكة، بعد أن خاضت أول جولة لها في أستراليا، واعتبرت أن النظام الملكي بحاجة إليها أكثر من كونها بحاجة إليه.
وفي الوقت ذاته، ورغم الهجوم على ميغان ماركل، تحدث موظفون سابقون عن العديد من صفاتها، من بينهم حارسها السابق ستيف ديفيز، الذي وصفها بأنها صاحبة قلب كبير وتستحق الاحترام.
وأوضح خبير في الشؤون الملكية أن ميغان ماركل لديها حتى الآن سلاح سري يمكن أن تستخدمه من أجل الانتقام من العائلة المالكة البريطانية، خاصة بعد التوترات الشديدة التي نشأت بينهم عقب انفصال الثنائي هاري وميغان عن العائلة المالكة، وتحدث الأخير في مذكراته عن الخلافات بينهما.
وعلى الرغم من التزام ميغان ماركل الصمت عن التفاصيل الخاصة بما حدث معها داخل العائلة المالكة، إلا أن الشائعات تتردد بقوة حول رغبتها في كتابة مذكراتها الشخصية، وهو ما أكدته المراسلة الملكية جيني بوند، عن تلميح دوقة ساكس حول هذا الأمر.
ووصفت مذكرات ميغان ماركل بالسلاح المحتمل من أجل الانتقام، مشيرة إلى أنها لم تتحدث وتصرفت بحذر وكرامة منذ حديثها في لقاء أوبرا وينفري، وذلك لكي تركز على مستقبلها.
تصريحات ماركل حول التنمر تثير جدلاً
وكانت تصريحات ميغان ماركل حول تعرضها للتنمر داخل العائلة المالكة، أثارت حالة من الجدل، خاصة مع التلميح في نقاش على قناة GB News بكونها أجبرت على مغادرة بريطانيا بسبب التنمر.
في حديثها مع نيل واليس، رئيس التحرير السابق لصحيفة News of The World، أشارت ميسكو إلى أن ميغان ماركل تعرضت لضغوط من العائلة المالكة والصحافة البريطانية، مما دفعها هي والأمير هاري للتخلي عن واجباتهما الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة.
وأوضح واليس أن وسائل الإعلام لم تتلق توجيهات رسمية من القصر بشأن كيفية تغطية أخبار دوق ودوقة ساسكس.
وفقًا لصحيفة ميرور البريطانية، أضافت ميسكو أن شعبية ميغان وهاري كانت تتفوق على شعبية الأمير ويليام وكيت، مما أثار قلق العائلة المالكة التي تسعى للحفاظ على مكانة ويليام في النظام الملكي.
وفي مقابلة مع برنامج The Cut، تحدثت ميغان عن حياتها الجديدة في كاليفورنيا وأشارت إلى أنها لم تُلزم بتوقيع اتفاقية عدم إفشاء عند مغادرتها "الشركة". كما اكتشفت مذكرات قديمة في كوخ "فروجمور"، مما أثار الكثير من التكهنات حول محتواها.
ومن جهتها، أوضحت روياه نيكاه، محررة في صحيفة صنداي تايمز أن تصريحات ميغان ماركل في مقابلتها الأخيرة تضمنت تهديدات إلى العائلة المالكة بطريقة مباشرة حول احتمال نشرها مذكراتها الشخصية.
وفي المقابل، رد مقدم البرنامج مارك دولان، رافضًا تلك المزاعم، ومشيرًا إلى أن ويليام وكيت لم ينشرا كتبًا، أو يسجلا بودكاستات لانتقاد العائلة.
يُذكر أن ميغان وهاري تخليا عن مهامهما الملكية في يناير 2020، وانتقلا إلى الولايات المتحدة مع ابنهما آرتشي، قبل أن يستقبلا مولودتهما في يونيو 2021
قد يهمك أيضــــاً:
حارس ميغان ماركل الشخصي يكشف أسباب "جنون العظمة" لديها
الأمير هاري يكشف سراً عن طفليه وما ورثاه من ميغان ماركل
أخبار متعلقة :