الخريجي: العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان وضع المجتمع الدولي أمام خيارين مصيريين

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية رئيس اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية بشأن التطورات في قطاع غزة، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط، والمنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية.وألقى معالي نائب وزير الخارجية كلمةً أكد فيها أهمية تعزيز الجهود المبذولة من الاتحاد من أجل المتوسط لتعزيز الأمن الإقليمي، وخاصةً في هذا الوقت الذي تحتاج فيه المنطقة إلى اتخاذ خطوات عملية وحاسمة لوقف التصعيد المتواصل والعنف والدمار.
DST_2196764_6876280_98_3_2024102818360665
وقال:" إن العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان، قد أوصل المنطقة إلى مفترق طرق حاسم يضع المجتمع الدولي أمام خيارين مصيريين، إما بالتحرك بفاعلية لدعم القانون الدولي وتعزيز حل الدولتين، أو أن يجازف بمزيد من التصعيد وتعميق المعاناة مما سيقوض مصداقية الجهود الدولية في الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة".

وأضاف معاليه بأن الأزمة الإنسانية في فلسطين ولبنان بلغت حداً لا يحتمل، ولا يمكن السماح بتدهور الأوضاع في المنطقة أكثر من ذلك، حيث يستمر استهداف المدنيين الأبرياء بشكل ممنهج وتهجيرهم قسراً والتدمير المتعمد نتيجةً لانتهاكات إسرائيل الواضحة للقانون الإنساني الدولي بلا محاسبة أو عقاب.

وجدد معالي نائب وزير الخارجية، إدانة المملكة بشدة للهجمات الإسرائيلية على المدنيين والعاملين في الأمم المتحدة وأجهزتها بما في ذلك الأونروا واليونيفيل، مشدداً على رفض المملكة توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية والإجراءات التي تمس بالوضع القانوني والتاريخي للقدس، مطالباً بوضع حد لتلك الإجراءات من أجل تجنب إطالة أمد دائرة العنف والدمار.

DST_2196764_6876281_98_3_2024102818360665

وقال :" إن الإدانات الخطابية لم تعد كافية لردع العنف، مما يتطلب اتخاذ قرارات جريئة وحاسمة، ونتطلع في هذا السياق إلى استضافة أول اجتماع رفيع المستوى للتحالف العالمي لحل الدولتين في مدينة الرياض 30 أكتوبر الجاري".

وأشار معاليه إلى أن تنفيذ حل الدولتين هو مسؤولية جماعية دولية، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وهو الشرط الأساسي لضمان استقرار المنطقة، كما أكد التزام المملكة بالتعاون مع الشركاء لتحويل حل الدولتين من أمل بعيد إلى واقع ملموس وقريب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق