ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي ضربت مناطق شرق وجنوب إسبانيا جراء هطل أمطار غزيرة خلال الأيام الماضية إلى 158 قتيلا، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية نقلا عن خدمات الإنفاذ.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن عدد القتلى توزع في مناطق فالنسيا، وكاستيلا لامانشا، والأندلس الإسبانية.
وصرح أنجيل فيكتور توريس، الوزير المسؤول عن التعاون مع مناطق إسبانيا، في مؤتمر صحفي بأن "هناك 158 شخصا في المجموع، ويجب إضافة العشرات والعشرات من المفقودين".
ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين في ما قد يصبح أسوأ كارثة مرتبطة بالعواصف في أوروبا منذ أكثر من خمسة عقود، وفق وكالة رويترز .وفي فالنسيا، المدينة الأكثر تضررا من الكارثة، تتم استعادة إمدادات الكهرباء تدريجيا، إذا بقي 155 ألف منزل بدون كهرباء يوم الأربعاء، وأصبح الآن 40 ألف منزل فقط.
وأمس الخميس، أعلن معهد الأرصاد الجوية الحكومي أن مستوى هطل الأمطار في منطقة فالنسيا، غير مسبوق، واصفا الوضع بأنه "أسوأ فترة خلال قرن".
وأضاف المعهد أن "كميات الأمطار الغزيرة التي هطلت في 8 ساعات فقط، تعادل إجمالي الأمطار المتساقطة خلال عام كامل".
0 تعليق